التجارة ب 24 فيفري

الموالون والعارضون يحضرون للاحتفال والخروج في 24 فيفري، بمناسبة تأميم المحروقات وانشاء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، ولا نعرف صراحة من يملك هدا اليوم ان كانت معارضة مقري في حركة مجتمع السلم وأخيه في المعارضة زعيم الارسدي محسن بلعباس، أو ملك لجماعة الأفلان ومن دار لفي فلك الافلان واتحاد سيدي السعيد، لأن كل هؤلاء ومن سار في دربهم يعتقد أن الرئيس الراحل هواري بومدين أمم المحروقات في هدا اليوم لاجلهم، وأن انشاء اتحاد العمال كان في سبيلهم رغم ان بعض من يقودون المعارضة، ومن يتراسون الاحزاب الموالية، لم يمارس مهنة في حياته ولا يعرف حتى معنى التعب والكد في العمل، ورغم هدا سيتحدثون عن العمال وعن المحروقات، وبين هدا وذاك ماذا يريد هذا او ذاك، بهذا اليوم بعدما صارت بترولنا نقمة علينا، قلوبنا معلقة في برميل نفط ان ارتفع طرنا معه في الاحلام دون ان نستفيد كشعب، وإن نزل يخر على رؤوسنا والأكيد أيضا اننا لن نستفيد، وللذين سيخرجون للشارع ويحاولون شحن العمال في يوم تأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين، عليهم أولا أن يبحثوا عن عمال بعدما لم يتبق لنا سوى بقايا عمال ينتظرون بفارغ الصبر ان يخرجوا للتقاعد، وللذين يحذرون العمال من الخروج للشارع في 24 فيفري مساندة للمعارضة نقول لهم، لا تحذروا لأنه لن يخرج أي عامل، ليس لانهم غير مقتنعين بالمعارضة، ولكن لا يوجد اصلا صناعة حتى يكون هناك عمال يمكن تحذيرهم، ولهؤلاء وهؤلاء نقول ارفعوا ايديكم عن 24 فيفري لان انجازات هذا اليوم تبخرت يوم ان صار الوزير ورئيس الحزب والنقابي مجرد رجال مال ومال .