الجزائر

التاريخ يشهد على ثبات مواقف الجزائر تجاه القضية المركزية



❊ إعلان قيام دولة فلسطين من الجزائر له دلالات زمانية ومكانية❊ الجزائر تعتبر الفلسطينيين وثورتهم جزءا لا يتجزأ من مصير الأمة
❊ أبو عيطة: الجزائر منطلق الثورة الفلسطينية وسنواصل حتى التحرير
❊ تأكيد على مركزية القضية ودعم مطلق لحقوق الفلسطينين غير القابلة للتصرف
❊ دعم دعوة الرئيس تبون لتشكيل لجنة تحقيق لإدانة مجرمي الحرب الصهاينة
أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، الخميس، أن مواقف الجزائر الثابتة تجاه القضية الفلسطينية سيشهد عليها التاريخ على مرّ الأزمان، مشيدا بمواقف الجزائر التي عبر عنها رئيس الجمهورية، في المحافل الدولية والإقليمية، للتنديد بجرائم الاحتلال الغاشم والمطالبة بوقف العدوان الصهيوني على عزة.
أوضح الوزير بمناسبة إحياء الذكرى 35 لإعلان قيام دولة فلسطين بالجزائر، والتي نظمتها وزارة المجاهدين بالتنسيق مع سفارة دولة فلسطين، أن "إعلان قيام دولة فلسطين من الجزائر له دلالات زمانية ومكانية، لا سيما باعتبار أن ثورة نوفمبر 1954 إنجاز ملحمي وسبيل مشرف لكيفية قهر الظلم وتحرير الإنسان والأوطان".
وأشار ربيقة إلى أن "الجزائر تعتبر الشعب الفلسطيني وثورته المتواصلة جزءا لا يتجزأ من مصير أمتنا"، مشيدا بمواقف الجزائر الثابتة التي عبر عنها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون في المحافل الدولية والإقليمية، للتنديد بجرائم الاحتلال الغاشم والمطالبة بوقف العدوان الصهيوني.
كما أشار إلى مبادرة رئيس الجمهورية بجمع مختلف الفصائل الفلسطينية من أجل لمّ الشمل وتوحيد الصف لتحرير الإنسان والأرض وإعادة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني. بدوره، ندّد سفير دولة فلسطين بالجزائر، فايز أبو عيطة، بالعدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، والذي خلّف آلاف الشهداء أغلبهم من الأطفال والنساء ودمار في البنى التحتية والمدارس والمستشفيات ومراكز الإيواء.
واستذكر لحظات إعلان تأسيس دولة فلسطين بقيادة الرئيس الراحل ياسر عرفات، معتبرا الجزائر منطلق الثورة الفلسطينية. قبل أن يستطرد بالقول "نعدكم من الجزائر، أن نسير على درب الشهداء وأن نواصل المسيرة حتى التحرير والعودة".
كما أشاد أبو عيطة بموقف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون في مواجهة التظليل الغربي الذي أراد تجريم النضال الفلسطيني، حين قال "إن الشعب الفلسطيني ليس إرهابيا ولن يكون كذلك".
في السياق ذاته، ندّد ممثلو جمعيات المجاهدين وأبناء الشهداء وأبناء المجاهدين بالعدوان الصهيوني على الضفة الغربية وقطاع غزة، لشهرين متواصلين، واستنكروا بشاعة آلة القتل الصهيونية، أمام الصمت الدولي، مناشدين المجتمع الدولي التدخل العاجل لوقف المجازر الصهيونية، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ومحاسبة الكيان الصهيوني المحتل.
وأكدت الندوة، في بيانها الختامي، على مركزية القضية الفلسطينية والدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما فيها حقه في الحرية وتقرير المصير وتجسيد دولة فلسطين المستقلة، كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف. كما دعا البيان إلى دعم دعوة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون لتشكيل لجنة تحقيق دولية في الجرائم الموصوفة، تحيل مجرمي الحرب الصهاينة إلى محكمة الجنايات الدولية. كمال .ي


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)