لا يمكن في سياقنا الحاضر الحديث عن التأويل، دون الحديث عن رهانات ومرجعيات التأويل؛ ذلك أنه ليس تأويلا بصيغة المفرد، إنما هو "تأويلات" بصيغة الجمع، الأمر الذي جعل التأويلي الغربي (بول ريكور) يتحدّث عن "صراع التأويلات". فبالإضافة إلى كون الإنسان الذي يقوم بالتأويل يكون حاضرا في مختلف مراحله، بكل أبعاده النفسية والاجتماعية والفكرية، فإن مسألة التأويل تقع في قلب التحولات الدينية والعلمية والتاريخية التي عرفها العالم، والعالم الإسلامي ليس مستثنى منه.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/09/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - نوال قرين
المصدر : فتوحات Volume 1, Numéro 2, Pages 260-273