البيوت الفوضوية مرشحة لبلوغ ال 10 ألاف بيت في أحياء البوني

تجاوز عدد البيوت الفوضوية التي تم إحصاءها لحد الساعة من قبل اللجان المعنية ال08 ألاف بيت فوضوي موزعين عبر مختلف أحياء البلدية التي ما تزال العديد منها تعرف نزول لجان الإحصاء إلا أن المواطنين الأصليين يؤكدون أن إحصاء البيوت الهشة بالبوني فقط ودون غيرها من البلديات جعلها محل إطماع العديد من المواطنين والسماسرة الذي يعملون على تفريخ مثل هذا النوع من السكنات غير اللائقة. وحسب مصادرنا فإن العدد النهائي للبيوت الفوضوية مرشح لبلوغ ال10 ألاف منها أكثر من 2000 بيت فوضوي بحي سيدي سالم و2000 بحي بوزعرورة بوسدرة والعملية لا تزال متواصلة وبحي الصرول وصل العدد إلى 1300 بيت والعملية مستمرة على مستوى حي واد النيل وبالنسبة لجمعة حسين فإن عملية الإحصاء أتت على 850 بيتا وبوخضرة في حدود ال 1610 وما تزال عدة أحياء تنتظر دورها على غرار الشابية وأول ماي وعين جابرة وشارب إسماعيل وحي 450 بالبوني مركز الذي انطلقت فيه العملية.ومن الماخد التي تؤخذ على العملية أنها استثنت بلدية البوني دون غيرها من البلديات الأخرى ما جعل الرقم يرتفع. والجدير بالإشارة أن المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي لولاية عنابة «توفيق مزهود» استجاب لمطالب ممثلي قاطني هذه البيوت الهشة الموزعين عبر أحياء عدة بالبلدية كجمعة حسين وسيدي سالم وبوخضرة وبوعرورة والصرول وغيرهم من التجمعات السكنية التابعة إقليميا لبلدية البوني كما أمر رئيس الدائرة بإجراء عملية إحصاء تشرف عليها لجنة تضم أعوان التحقيق التابعين لمصالح الدائرة وممثلين عن ديوان الترقية والتسيير العقاري والحماية المدنية ورؤساء القطاعات المعنية وكانت قد انطلقت من حي «جمعة حسين» الفوضوي بالبوني مركز وكذا بحي بوخضرة وذلك لإحصاء العدد الحقيقي للبنايات الفوضوية المشيدة في أحياء البلدية والتي تعد بالآلاف قبل إيداع ملفات قاطني البيوت الفوضوية المحصية لدى الجهات المختصة وكان من المنتظر أن تنتهي العملية مع حلول شهر رمضان إلا أن عدة عراقيل تقنية وفي الميدان جعلت من العملية تعرف نوعا من التباطؤ ومن المرجح أنها ستنتهي مع مطلع الشهر المقبل.