تحولت ليالي شهر رمضان إلى سهرات احتفالية بمناسبة الحصول على شهادة البكالوريا والتعليم المتوسط، حيث لم تتوان بعض العائلات عن تقاسم فرحتها مع أبنائها، وذلك بدعوة الأهل والأقارب على مائدة القلب اللوز والشاي، في الوقت الذي خصص البعض العشر الأيام الأخيرة في العبادة لشكر الله.لم تستطع بعض العائلات أن تقاوم شعور الفرحة بنجاح أبنائها، بعد سلسلة الفضائح التي عرفتها امتحانات نيل شهادة البكالوريا الأخيرة، حيث عاش العديد من الأولياء والتلاميذ على أعصابهم قرابة شهر كامل ترقبا للنتائج التي تحولت إلى كابوس يعيشونه كل يوم. غير أن إعلان النتائج قلب الموازين لتتحول إلى فرحة وزغاريد عمت البيوت، في الوقت الذي فضل آخرون قضاء ما تبقى من هذا الشهر في العبادة والدعوة وشكر الله على هذه النعمة.ليالي رمضان تتحول إلى سهرات احتفالية بامتيازفور الإعلان عن نتائج البكالوريا، تعالت الزغاريد وعمت الفرحة في بيوت بعض العائلات التي كانت تنتظر على أحر من الجمر خبر نجاح أبنائها الذي صاحبته جملة من المخاوف والرعب، غير أن ذلك لم يمنعها من الاحتفال بدعوة الأقارب والأحباب لتقاسم الفرحة على مائدة هذا الشهر الفضيل المزينة بمختلف أنواع الحلويات والمشروبات، وفي مقدمتها القلب اللوز والشاي. وفي هذا الإطار أعربت بعض الأمهات عن فرحتها الكبيرة بهذا النجاح، وهو ما جاء على لسان إحداهن:”لم أستطع أن أقاوم سعادتي بنجاح ابنتي البكر في شهادة ”البيام”، فسرعان ما دعوت أهلي وأقاربي”.نفس الرأي لمسناه عند سيدة أخرى ”فوز ابني بشهادة البكالوريا بتقدير حول بيتي إلى ملعب بحضور الأهل والأقارب دون سابق دعوة”... واحتفالات بالألعاب النارية في الهواء الطلقمن جهة أخرى فضلت بعض العائلات الاحتفال بهذه المناسبة على طريقتها الخاصة، بالخروج إلى الشارع وإطلاق الألعاب النارية والمفرقعات، أين تحولت بعض الشوارع والأحياء إلى مهرجانات زينتها الأضواء والأجواء المرحة، وهو ما أكده عديد التلاميذ الناجحين أن فرحتهم بالنجاح لا توصف، قائلين ”هذا اليوم يساوي الكثير بالنسبة لنا، خاصة بعد مسلسل القلق الذي عشناه طوال السنة”... وآخرون فضلوا العبادة والذكرتختلف طريقة الاحتفال من شخص لآخر، فهناك من يفضل أجواء الصخب والاكتظاظ واللّمة، وهناك من فضل قضاء ما تبقى من أيام رمضان في الصلاة والعبادة، مع شكر نعمة الفوز بعد الجهد المبذول والانتظار الطويل، وهو ما جاء على لسان محمد تلميذ بالبكالوريا.. أنه كان يدعو الله طوال السنة لمنحة الفوز في شهادته، واليوم حان الوقت لشكره على منحه هذه النعمة، مشيرا إلى أن الفرحة لا تتطلب المبالغة في الاحتفال، غير أن اغتنام العشر الأيام الأواخر والتقرب إلى الله يفتح أبواب الرزق والعطاء”
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/07/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : إيمان خباد
المصدر : www.al-fadjr.com