تحاول هذه الدراسة البحث عن حظ الشخصية من الدراسات البنيوية مع العلم أن البنيوية تعلي من قيمة الجماعة على حساب الفرد وتبحث عن النسق والعلاقات على حساب الحالات المعزولة،وتستعين البنيوية على أدوات إجرائية من قبيل النسق والشكل والاختلاف والوظيفة، وهي أدوات يمكن الاستعانة بها في دراسة الشخصية الروائية إذا تم التعامل معها بوصفها علامة مثل بقية العلامات،مع التأكيد على أن الشخصية/ العلامة تختلف عن العلامة اللسانية بعض الشيء؛لأن هذه الأخيرة عبر دوالها تستحضر مدلولاتها مباشرة,في حين أن الشخصية بوصفها دالا فارغا تستدعي مدلولها بعد الانتهاء من القراءة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/01/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عبد الوهاب بويمة
المصدر : تاريخ العلوم Volume 4, Numéro 7, Pages 263-271