تروم هذه الدراسة إلى الوصول إلى هدفين رئيسيين، هما:
1. تقديم لمحة عن نظرية تنميط النصوص، كما اقترحها ج. م. آدم، مع عرض لأهم المفاهيم الأساسية التي تُوصل إلى فهم نظريته، وكذا موضعها في نظرية الأنماط بصفة عامة، وذلك في اختصار، لا بد منه، قبل الكلام على المقطع الوصفي؛
2. التعرف على بنية المقطع الوصفي، بالخصوص، من خلال هذه النظرية. وقد وقع اختيارنا على النمط الوصفي للإشكال الذي يعتريه، إذ جمله لا تخضع لبنية مستقرّة، كما لا يتكوّن من "أطوار" مهيئة قبليا تسمح بتصوّر ترسيمة للمقطع، تمكّن المنتج أو المتلقي من بناء النص.
كما تضع هذه الدراسة لنفسها خطّا واضحا، فهي لا تقصد من الوصف إيحاءه البلاغي أو السيميائي، فغايتها التعرف على البنية التي يقوم عليها المقطع االوصفي وكيف ينتظم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 22/05/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - قاسمي عبد الحق
المصدر : AL-Lisaniyyat Volume 23, Numéro 3, Pages 209-232 2017-12-25