دعت حركة البناء الوطني، رئيس الجمهورية؛ إلى فرض حالة من الحزم والعزم؛ باتجاه من يحاولون المساس بالإرادة الشعبية للانتخابات التشريعية القادمة والتلاعب بها. فيما طالبت أيضا الأحزاب السياسية، بضرورة البحث عن النقاط المشتركة وتفعيلها.مصطفى بلمهدي، رئيس الحركة في افتتاح الندوة الجهوية للهيئات الانتخابية لولايات شرق البلاد بدار الثقافة بمدينة باتنة، أن البلد يتميز ب«تغيرات محلية وطنية"، أهمها ما عكسه قانون المالية من جهة، والاستعداد للانتخابات القادمة من جهة ثانية، مشيرا إلى أن الحركة سبق لها وأن حثت على مبادرات استباقية للأزمة، وما تزال تقول بالصوت المرفوع حسبه إن الأزمة "لا تحل بالقرارات الفوقية، وإنما تحل بالمشاركة الشعبية الواسعة"، التي تؤطرها الثقة والانسجام الحقيقي بين المنظومة الاقتصادية والقيم التي تأسست عليها الدولة الجزائرية، المتمثلة في البعد الاجتماعي والديمقراطي، ضمن الإطار الإسلامي، مضيفا أن الإكثار من الضرائب المثقلة على المواطنين، هو علامة "إفلاس حكومي، سيؤدي بالتأكيد؛ إلى تغييرات سلبية على المجتمع والدولة".وبخصوص الانتخابات القادمة، اعتبر المتحدث أن حالة المشاركة العامة الظاهرة لدى الأحزاب السياسية، تعتبر "استجابة لخيار حركة البناء الوطني للمشاركة الذي هو مبدأ لا نحيد عنه"، مجددا الدعوة للجزائريين بضرورة المشاركة الواسعة "من أجل حماية الفعل الانتخابي من التشويه".
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/12/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : عبد الله ندور
المصدر : www.elbilad.net