البليدة ... قطاع التكوين يستقبل أزيد من 06 آلاف متربص خلال دورة فيفري 2015

يرتقب أن تستقبل معاهد ومراكز التكوين والتعليم المهنيين لولاية البليدة خلال الدخول المهني لدورة فيفري 2015 والمزمع انطلاقه في الفاتح مارس أزيد من 06 آلاف متربص سيكملون تكوينهم، حيث تم إلى حد الآن تسجيل أزيد من 02 ألفين طلب للإلتحاق بالمؤسسات التكوينية في شتى أنماط التكوين من طرف الشباب الراغبين في الحصول على شهادات مهنية تؤهلهم لولوج عالم الشغل ، كما أن هذا العدد مرشح للإرتفاع مع بقاء التسجيلات مفتوحة إلى غاية 21 فيفري الجاري حسبما علم من ذات المصالح .وقد حظي التكوين عن طريق التمهين بإهتمام كبير خلال هذه الدورة من طرف المديرية الولائية للتكوين والتعليم المهنيين لما له أهمية كبيرة لدى السلطات العمومية وبإعتباره عنصر هام في تفعيل نشاط الإقتصاد الوطني، حيث يعتبر النمط الأكثر ملائمة لترقية المهن والحرف التقليدية واليدوية، نظرا للإحتكاك الإجتماعي والإقتصادي وكونه يساعد الشباب العاطل عن العمل اقتحام سوق التشغيل من بابه الواسع وهذا من شأنه تحريك التنمية المحلية، كما ركز القطاع على التخصصات التي تراهن عليها الدولة والتي تتماشى وسوق العمل وكذا طبيعة الولاية المعروفة بطابعها الفلاحي ونسيجها الصناعي والسياحي كالفلاحة، البناء، الفندقة والحرف...إلخ.ويذكر أن الإقبال على هاته التخصصات، وتحسيس فئة الشباب بأهمية هاته الفرصة المتاحة لهم، حسب ذات المصالح كان قد بدأ في وقت سابق بالتقرب من المؤسسات التربوية المتواجدة عبر إقليم الولاية، من أجل التعرف بماهية التخصصات الموجودة وتمت العملية بإشراف مستشاري التكوين المتواجدين بمراكز ومعاهد التكوين والتعليم المهنيين.