البليدة... أبواب مفتوحة حول المدرسة الوطنية للصحة العسكرية بالبليدة احتضنها مركز الإعلام الإقليمي

انطلقت أمس الأول بمركز الإعلام الإقليمي التابع للناحية العسكرية الأولى بالبليدة تظاهرة الأبواب المفتوحة حول المدرسة الوطنية للصحة العسكرية والتي ستتواصل لثلاثة أيام، وهي التفاعلة التي ستكون فرصة للجمهور خاصة الشباب منهم للإطلاع عن قرب على مهام والنشاطات والتخصصات التي توفرها هذه المدرسة.
وقد أكد نائب قائد الناحية العسكرية الأولى اللواء جبوري حسان في كلمته بأن المؤسسة العسكرية تعمل على تكوين إطارات كفأة ومجندة على القيام بمهامها في كل الظروف مشيرا إلى أن الصحة العسكرية رغم ماحققته من انجازات مطالبة بمواكبة كل التطورات التي يعرفها هذا المجال سواء المتعلقة بالتقنيات الحديثة أوالتسييرالإداري الفعال،مشيدا بالإنجازات التي حققتها مدرسته منذ تاريخ إنشاءها والدور الفعال الذي تقوم به من أجل تطويروتكوين الإطارات العسكرية في المجال الطبي.
وأوضح قائد المدرسة الوطنية للصحة العسكرية العميد سنوسي بريكسي إبراهيم الخليل في بأنه من شأن هذه الأيام الإعلامية استقطاب الشباب الراغب في الإنخراط ضمن المدرسة بإعتبارها هيكل تكويني عالي مختص في الصحة العسكرية وتعريفه بالتخصصات التدرجية التي تمنحها.
وقد تم خلال افتتاح التفاعلة عرض شريط وثائقي يعرف بهذه بالمدرسة الوطنية للصحة العسكرية والتخصصات التي تمنحها ،كما شهدت التفاعلة تنظيم معرض يضم المجسمات الطبية المستعملة خلال مراحل التكوين وصورتبرز نشاطات الطلبة طيلة فترة التكوين،كما تم عرض مستشفى ميداني وسيارات إسعاف مجهزة بكافة الوسائل.
ويشار إلى أن الإلتحاق بهذه المدرسة يكون عن طريق اجراء الطلبة الحاصلين على بكالوريا علوم الطبيعة و الحياة و العلوم الدقيقة مسابقة القبول بالمدرسة ليلتحق الطالب في سنته الأولى بالأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال لتلقي تكوينا قاعديا عسكريا بهدف التعرف على المهام العسكرية والأسلحة.
و قدعرفت هذه الأيام الإعلامية اقبالا كبيرا من قبل الجمهور خاصة فئة الشباب الذين تمكنوا من التعرف على شروط الإنضمام إلى هذه المؤسسة من خلال الشروحات التي قدمها لهم إطارات و ضباط من المدرسة .