تشهد ولاية البليدة نقصا ملحظوظا في العقار، وهوالمشكل الذي حال دون تجسيد العديد من المشاريع الهامة بالولاية، ومن بينها مشروع إنجاز 03 ''أقطاب تبادل'' استفاد منها قطاع النقل في إطار البرنامج الخماسي لسنة 2010/,2014 وهوالمشروع الذي عرف تأخرا كبيرا في تجسيده على أرض الواقع رغم مرور سنة على تسجيله، بعد أن صعب على المصالح المعنية الحصول على أرضية مناسبة له جراء غياب الأوعية العقارية بالولاية، علما أن هذه الأقطاب من المفترض أن تنجز على مستوى ثلاث دوائر بالولاية وهي بوفاريك، بني مراد والعفرون، حيث ستتوفر هذه الأقطاب على حافلات النقل وسيارات الأجرة التي ستسهل بدورها التنقل إلى السكك الحديدية، وأشارت المصالح أن هذا المشروع سيجسد السنة المقبلة بعد الحصول على الأرضية المناسبة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/10/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : من جهة أخرى، استفادت ولاية البليدة من 400 هكتار من الأوعية العقارية الجديدة من أجل إنجاز المشاريع التنموية المتأخرة بالولاية خاصة السكنية منها، وستسمح هذه الأوعية بإطلاق كافة المشاريع المتعطلة منذ سنوات والمندرجة في إطار برنامج الخماسي لسنة 2010/,2014 كما ستسمح بالقضاء على السكنات الهشة القصديرية بالولاية، ويذكر أن هذه المساحات توجد بكل من بلدية صوحان، الأربعاء وبوعرفة، وتأخذ فيها بلدية بوعرفة حصة الأسد بمساحة تقدر بـ 377 هكتارا من أجل إنجاز المشاريع السكنية في مختلف أنماط السكن وكذا من أجل إنجاز مرافق عمومية.
المصدر : www.el-massa.com