البطولة الإفريقية لكرة اليد"الخضر'' يظهرون قوتهم للمرة الرابعة على التوالي

عملاقان نزلا بقمتهما إلى أدنى المستويات

 فرض المنتخب الوطني لكرة اليد منطق التعادل على نظيره المصري بنتيجة (34 -34)، وذلك في إطار الجولة الخامسة والأخيرة من الدور الأول للبطولة الإفريقية التي تتواصل منافساتها بالمغرب إلى غاية 21 جانفي الجاري.
وجاءت بداية المباراة لصالح المنتخب الوطني الذي افتتح التسجيل، لكن سرعان ما أدرك لاعبو المنتخب المصري التعادل وخطفوا التقدم في الدقيقة 8 بنتيجة (8 -4)، وتميزت هذه الفترة بتطبيق ''الفراعنة'' لدفاعهم المتقدم المتعودين عليه والمعروف، في حين أن ''الخضر'' لعبوا الدفاع (6-0) مع الخروج نحو الظهيرين في بعض الحالات. ولم تتغير ملامح اللعب لدى الفريقين خلال الربع الأخير من المرحلة الأولى من الناحية الدفاعية مما فرض على المهاجمين الوقوع في الخطأ ليصبح الهجوم المضاد أحد الأسلحة، واستمر الوضع على ذلك حتى نهاية الشوط الأول لصالح الفراعنة بنتيجة (20 - 16). وفي الشوط الثاني عدل المنتخب الجزائري كفة اللعب في الدقيقة 16 وسارت هذه الفترة في نهج تبادل التسجيل والتعادلات المتتالية إلى أن انتهت الدقيقة الـ19 بتقدم أشبال بوشكريو بفارق هدف واحد (29-28) لأول مرة منذ بداية اللقاء... في الربع الأخير من المرحلة الثانية، مر المنتخب الجزائري بفترة فراغ نتيجة عدم إجادته تطبيق الدفاع المتقدم، الأمر الذي أعطى حرية التحرك لمهاجمي المنتخب المصري الذي حافظ على تقدمه حتى الدقيقة الـ29 بنتيجة (34-33)، وهنا بدأ الفريق الوطني اعتماد الدفاع رجل لرجل لكن بكيفية عشوائية، الأمر الذي سمح للجزائر بفرض التعادل على الفراعنة بنتيجة (34-34).   وعقب هذا التعادل، يختتم المنتخبان الدور الأول في المركز الأول برصيد 9 نقاط لكل منهما، لكن فارق الأهداف لصالح مصر التي أنهت الدور بنتيجة (+53) أمام الجزائر بنتيجة (+46).
سيدات الجزائر بعزيمة كبيرة للعب الأدوار الأولى
ومن جهته، فاز المنتخب الوطني النسوي على نظيره الكونغولي بنتيجة (23-20)، برسم الجولة الأخيرة ضمن المجموعة الثانية من البطولة القارية، لينهي الدور الأول في المركز الوصيف خلف تونس متصدرة المجموعة. وتواجه سيدات الجزائر في الدور ربع النهائي المقرر اليوم صاحب المركز الثالث من المجموعة الأولى.

وقع اللاعب الدولي الجزائري السابق ياسين بزاز أمس الثلاثاء، رسميا على عقد مدته 18 شهرا مع فريق شباب قسنطينة (الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم) قادما من اتحاد العاصمة، حسبما علم لدى المدير الرياضي للنادي القسنيطني، محمد بولحبيب.
وأكد مسؤول الشباب أن ''بزاز وقع على عقده بالجزائر العاصمة وأن ملفه تم تحويله إلى الرابطة المحترفة لكرة القدم قبل انتهاء آجال التحويلات الشتوية".
وكان بزاز قد استلم وثيقة تسريحه من إدارة اتحاد العاصمة أول أمس، بطلب منه خصوصا وأنه لم تتح له فرصة الظهور بكثرة مع التشكيلة الأساسية للاتحاد خلال مرحلة الذهاب من البطولة.

تسارعت الأحداث ببيت جمعية وهران في الساعات القليلة الماضية، خاصة فيما يتعلق بعملية الانتدابات،حيث سجل الفريق قدوم ثلاثة لاعبين جدد، وقعوا على عقودهم مع الفريق، ويتعلق الأمر بالمغترب بوكروش بلال، وقوعيش مصطفى القادم من فريق وفاق القل، وأبران محمد القادم من فريق مولودية الجزائر، وينضاف ثلاثتهم للمستقدم الأول رحو عبد الرحمان الذي أمضى لعامين، والذي كان يلعب - للعلم - في فريق ميثالية تيغنيف الناشط بالقسم الثاني (هواة)، وسجل له في مرحلة الذهاب خمسة أهداف. وصرح لـ''المساء''، بأن إلتحاقه بالجمعية هو من أجل مساعدتها على الصعود، والتألق في فضاء كروي رحب وأوسع من الذي كان يمارس فيه.
أما المغترب بوكروش، فقال إن مدربه مجاهد هو الذي شجعه على المجيء إلى الجمعية الوهرانية، وأنه متحمس لخوض تجربة جديدة في مشواره الكروي في بلده الجزائر، خاصة في فريق طموح للصعود، وهو ما سيحفزه - حسبه - على البقاء دائما متأهبا لمساعدته لتحقيق هدفه.
أما قوعيش؛ فقال إنه سيضع خبرته الكبيرة لفائدة الجمعية، فقط يلزمه بعض الوقت لكي يستعيد جاهزيته البدنية، التي ضيعها بفعل توقفه عن التدريب بعد مغادرته لفريقه السابق وفاق القل، لكثرة مشاكله وأزمته المالية الخانقة، وبعد ذلك سيكون - يضيف - عند حسن ظن فريقه الجديد ومسيره العربي أومعمر، الذي كان وراء انتدابه للجمعية الوهرانية.
في حين كشف المستقدم الجديد أبران محمد، بأن إلتحاقه بفريق المدينة الجديدة والموافقة على اللعب لصالحها، كانا بناء على نصيحة من مخازني المناجير العام لاتحاد العاصمة، مؤكدا أنه سيجلب الإضافة لفريقه الجديد في منصبه (وسط ميدان هجومي)، خاصة وأنه يلعب على الصعود، مما سيدفعه لبذل أقصى جهد عنده حتى يكون في المستوى المطلوب.
وتبقى إجازة خامسة، استبعد المدرب مجاهد أن يحوز عليها المغترب الآخر الذي قدم لتجريب إمكانياته في الجمعية، ألا وهو خيرات الذي سبق له، للتذكير، وأن فشل في الإنضمام إلى الجارة المولودية بداية الموسم الماضي.
بن قابو في الحراش وداود في بارادو
بالمقابل؛ تأكد رسميا إلتحاق الجمعاوي الشاب بن قابو الصادق بفريق اتحاد الحراش، بعدما نال رضى مدربه بوعلام شارف الذي استحسن إمكانياته التي أنكرها فريقه الجمعية، ما جعله يغادره دون رجعة، أما داود بوعبد الله الذي كثر عنه الحديث، بأنه سيكون منقذ الوهرانيين في مرحلة العودة، ففضل عليهم نادي بارادو بعد تماطل مسيري الجمعية وعدم جديتهم معه.
الجمعية تسحق بلانتير بخماسية 

وضع اللاعب المالي المسرح من إدارة اتحاد العاصمة ديامونتيني، هذه الأخيرة في حرج كبير، عندما رفض الإمضاء على ورقة تسريحه والحصول على أوراقه من الفريق، مبديا تمسكه بالبقاء في الاتحاد رغم عدم حاجة هذا النادي إلى خدماته، خاصة بعد أن أمضت الإدارة للكاميروني الدولي نغال خلال الأيام القليلة الماضية، لتجد نفسها بثلاثة لاعبين مقابل إجازتين فقط يملكهما الاتحاد.
مما سيصعب من مهمة الفريق في عملية تأهيل اللاعب نغال، خاصة وأن المهلة المخصصة لانتداب اللاعبين في مرحلة الميركاتو الشتوي انتهت أمس، وقد اقترحت إدارة حداد على اللاعب المالي بأن يمضي على تسريحه و الحصول على أجرته بانتظام إلا أنه رفض ذلك أيضا، حيث يريد أن يواصل اللعب لصالح الاتحاد، ولهذا فقد تدرب أمس مع بقية اللاعبين لدى استئناف الفريق للتحضيرات، بعد عودته من تربصه في تونس.
وقد عاد جميع اللاعبين إلى أجواء التدريبات، حيث وصلوا في الوقت المحدد بعد أن وصلتهم رسالة المدرب أولي نيكول، الذي يحذر كل المتأخرين بالإقصاء من الفريق بعد الذي حدث في سوسة التونسية، أين امتنع بعض اللاعبين عن إجراء الحصة التدريبية الأخيرة للفريق، مما أثار ثائرة المدرب الفرنسي، الذي عقد اجتماعا مع لاعبيه في المطار وحذرهم مرة أخرى من التلاعب ثانية بالانضباط.
الحصة التدريبية لصبيحة الأمس عرفت أيضا مشاركة الوافد الجديد إلى الفريق الكاميروني نغال، إلى جانب المتمرد ديامونتيني في نفس الوقت، في غياب المالي الثاني في الفريق عبد الله مايقا المتواجد مع المنتخب الوطني المالي للتحضير للمشاركة في كأس أمــــــــــــــــــم إفريقيا التي ستنطلق يوم السبت القادم بغينيا الاستوائية والغابون، حيث لن يلعب اللقاء القادم المنتظر في مرحلة العودة للبطولة الوطنية ضد شباب باتنة، الذي يركز المدرب أولي نيكول كثيرا عليه، ويريد أن يرى وجها آخر لفريقه الذي لم يقنع بتاتا في المباريات الوديـــــــة التي لعبها في تربصه التحضيري في سوســـــــــــــــــــة، مما جعله يشدد اللهجة مع لاعبيه حتى يظهروا بوجه آخر في مبــــــــاريات البطولة.

مثلما كان متوقعا، حقق المنتخب الوطني لكرة اليد رجال أول أمس، فوزه الرابع على التوالي في البطولة الإفريقية المتواصلة فعالياتها بالمغرب إلى غاية 20 جانفي الجاري، أمام نظيره الإيفواري بفارق شاسع (34- 20)، وذلك في إطار الجولة الرابعة لحساب المجموعة الثانية.
وهذا الفوز المحقق بسهولة سمح للفريق الوطني بالتموقع في المركز الوصيف برصيد ثماني نقاط وراء المنتخب المصري بنفس الرصيد ولكن بفارق وصل إلى سبع إصابات.
وأهم ما ميز هذه المقابلة التي سارت في اتجاه واحد، أن الناخب الوطني صالح بوشكريو، قام بإقحام اللاعبين الاحتياطيين الذين نجحوا في المهمة وتقدموا في الشوط الأول بـ 10 أهداف (19-9)، قبل أن يتركوا مكانهم في الشوط الثاني لركائز الفريق على غرار لعبان وبركوس وبولطيف وسوداني ورياض شهبور. وعن هذا التغيير، قال بوشكريو : '' الهدف من هذا التغيير هو ادخار جهود اللاعبين الجزائريين قبل اللقاء الهام المقرر أمام المنتخب المصري، حيث أن الفائز سيتصدر المجموعة الثانية ويلعب بعدها مع منافس أقل قوة في ربع ونصف النهائيين''. وأضاف : '' السباعي حقق فوزا سهلا ما فسح المجال للاعبين آخرين بالتألق على غرار عمر بن علي صاحب تسعة أهداف والشاب هشام كباش (20 سنة) الذي قام بعدة عمليات ناجحة، بالإضافة الى حارس المرمى خالد غومال الذي يلعب لأول مرة كأساسي في الفريق في مكان سمير كربوش".
سيدات الجزائر يجتزن عقبة المغرب دون عناء    
وبالنسبة لسيدات الجزائر، فقد ضمنّ التأهل إلى الدور ربع النهائي اثر فوزهن على نظيراتهن المغربيات بنتيجة عريضة (31- 7) لحساب المواجهة الرابعة للمجموعة الثانية.
ولم تواجه شبلات المدرب مراد أيت وعراب صعوبات كثيرة في المباراة، حيث تمكنّ من حسم النتيجة لصالحهن في الشوط الأول بفارق 11 هدفا كاملة (4-15).
وواصلت التشكيلة الوطنية سيطرتها على مجريات اللعب، في الشوط الثاني، حيث استمرت في تعميق الفارق حتى وصل إلى 16 هدفا (31 -7). 
و تجدر الإشارة إلى أن المتوج باللقب سيتأهل إلى الدورة النهائية في الألعاب الأولمبية التي ستحتضنها العاصمة الإنكليزية لندن في الصائفة المقبلة.