البطاقية الوطنية الموحّدة للمجاهدين تدخل حيّز التطبيق قريبا

كشف طيب زيتوني وزير المجاهدين أن وزارته جمعت كل الإحصائيات عبر التراب الوطني لوضع بطاقية وطنية موحدة رسمية للمجاهدين التي وعدت بها وزارته قبل سنتين .وأفاد وزير المجاهدين على هامش يوم دراسي بمجلس الأمة حول الديبلوماسية الجزائرية، أن هذه البطاقية "تحمل رصيدا تاريخيا وهو رصيد الشعب الجزائري وتاريخ الجزائر".وفي سياق موازي، جدّد الطيب زيتوني وزير المجاهدين عزم الجزائر على استرجاع جماجم المجاهدين والمقاومين الجزائريين الذين يحتفظ بهم في متحف الإنسان بباريس.وأوضح زيتوني، أن وزارة الخارجية كلّفت السفير الجزائري بفرنسا لإعادة بعث المفاوضات من جديد، مشيرا أن هناك لقاءات بين الطرفين الجزائري والفرنسي لحل الملف.وأضاف ذات المتحدث أن وزارته "مصمّمة على المضي قدما للوصول بالمفاوضات حول ملف استرجاع جماجم ورفات قادة المقاومة الشعبية إلى حل "يرضي الطرف الجزائري في عودتها إلى الوطن ودفنها وفق الاعتبار الذي يليق بها".وذكّر زيتوني أن وزارة المجاهدين تسعى جاهدة بالتنسيق مع وزارة الخارجية إلى إعادة جماجم المقاومين الجزائريين الذين استشهدوا في بداية الحقبة الاستعمارية الفرنسية والذين يحتفظ بجماجمهم في متحف الإنسان بباريس منذ أكثر من قرن بالرغم من التماطل الذي تبديه السلطات الفرنسية .يذكر أنه تم إطلاق عريضة توقيعات بفرنسا سنة 2011 من أجل إسترجاع جماجم الشهداء لأرض الوطن لدفنها بشكل لائق، وجمعت العريضة حوالي 1600 توقيع إلى غاية السابع من جوان 2016، كما أطلقت جمعية مشعل الشهيد نداء مرفقا بعريضة توقيعات لنفس الغرض.