البطاطا ب60 دج للكلغ و الجزر ب80 دج للكلغ

ارتفعت أسعار الخضر والفواكه بمختلف أسواق مستغانم صباح أمس 24 ساعة بعد سقوط الأمطار وهو الأمر الذي اعتاد عليه السكان الذين يتحملون أعباء مالية مالية إضافية في ظرف جد حساس ، ليبقى الغياب التام للسلطات المختصة المكلفة بالمراقبة أهم حدث يسجل في الأسواق.ففي جولة استطلاعية قادتنا لبعض أسواق مستغانم، كالسوق المغطاة بوسط المدينة و عين الصفراء ، نقلت «الجمهورية» شكاوي السكان الذين تذمروا من الارتفاع الفاحش لأسعار الخضر والفواكه، ولاسيما البطاطا التي تجاوز سعرها 60 دج للكلغ بالرغم من أنه كان في حدود 40 دج قبل يومين فقط. إلى جانب البازلاء ( الجلبان) أي زاد سعره ليبلغ 120 دج للكلغ و بنفس الثمن عرض القرنون ، أما الطماطم فقد زادت في السعر لتصل إلى 100 دج للكلغ والخس تراوح بين 80 إلى 100 دج للكلغ و القرعة 140 دج دون الحديث عن باقي المنتجات والفواكه التي أصبحت فرجة للفقراء في الأسواق فقط .
و ربط التجار هذا الارتفاع بالأحوال الجوية التي تدفع بالفلاحين إلى تفادي جني المنتوجات من المحاصيل، وهو ما يخفض من العرض، في الوقت الذي يحافظ الطلب على نفس المكانة.
وأكد احد الباعة بان ارتفاع الأسعار أمر متوقع، خاصة و أن تذبذب الأسعار يرتبط بالأحوال الجوية، و أوضح آخر ، أن الأسعار في أسواق التجزئة مرتفعة مقارنة بنظيرتها في سوق الجملة، مرجعا ذلك إلى المضاربة من قبل بعض التجار، في ظل غياب الرقابة ، حيث دعا إلى تطبيق إجراءات ردعية ضدهم من أجل حماية القدرة الشرائية للمواطن أولا ومصالح التاجر النظامي، الذي يعمل قانونا بسجل تجاري ويدفع الضرائب للدولة.
واستبشر الفلاحون بسقوط الأمطار واعتبروها بالمهمة من اجل إنقاذ المحاصيل التي تم زرعها في الفترة الأخيرة .