البشير

أكد الرئيس السوداني عمر البشير, إن البعثة الأممية بإقليم دارفور"اليوناميد" أصبحت تمثل "عبئا أمنيا متزايدا" على البلاد,مشيرا إلى أن سلوكها "يظهر أنها جاءت لحماية المتمردين مما جعل وجودها غير ذي معنى" و ان الترتيبات جارية حاليا لإنهاء وجودها بإلاقليم المظطرب. و اوضح البشير في تصريحات صحفية اليوم الأحد أن المفاوضات الجارية حاليا في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا تختص بالتفاوض حول المنطقتين فقط "جنوب كردفان والنيل الأزرق" مشيرا إلى أن "قضية دارفور لا علاقة لها بما يدور في تلك المفاوضات". و أضاف أن الحكومة السودانية تسعى لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار بترتيبات أمنية كاملة مؤكدا أن أي محاولات لإعطاء المنطقتين "حكم ذاتي" لن يجد قبولا من الحكومة.وقال الرئيس السوداني إن "هناك بعض الاتجاهات حاولت تحويل قضية الهوية بالبلاد لاإزكاء نار الصراعات القبلية والإثنية", مؤكدا على دور الإعلام في لعب دور أساسي في صهر المجتمع وإزالة مشاكل الإثنيات والعصبيات القبلية". وفيما يتعلق بالجانب الاقتصادي, أكد الرئيس السوداني, أن البرنامج الثلاثي بدأ يحقق نتائج ملموسة وأن الاقتصاد يتجه الآن نحو التعافي, مشيرا إلى أن الحل للاقتصاد السوداني يكمن في زيادة حجم القطاع الصناعي وتوفير مدخلات الإنتاج وفى مقدمتها الطاقة"مبينا أن "هناك اتجاه لإدخال الغاز كطاقة رخيصة لإنتاج الكهرباء لمد قطاع التصنيع بالطاقة".