الجزائر

البروفيسور الياس رحال: جائحة كورونا أثرت على الكثير من النشاطات الطبية والجراحية



قال البروفيسور الياس رحال المدير العام لمصالح الصحة واصلاح للمستشفيات ان مرضى السرطان و المرأة الحامل وجراحة الأطفال والاستعجالات الطبية والجراحية ضمن أولويات اهتمام وزارة الصحة حتى لا تتأثر تلك الشرائح بالضغط الذي فرضته اصابات كورونا بمختلف المصالح الاستشفائية.وفي حوار له مع الاذاعة الجهوية لسطيف قال رحال ان جائحة كورونا أثرت على الكثير من النشاطات الطبية والجراحية.
واضاف رحال ان لكل مستشفى برنامج ومخطط لاستدراك التأخر المسجل في إجراء العمليات الجراحية، واردف ان الوضعية الوبائية بالجزائر مستقرة واذا استمر هذا الاستقرار سيتم التكفل بعدد كبير من المرضى المبرمجين لعمليات جراحية ويستدرك التأخر بعد ثلاثة أو أربعة أشهر من الآن.
وقال رحال مراكز مكافحة السرطان لم تتوقف عن التكفل بالمرضى حتى عندما سجلت الجزائر أعلى نسب الإصابة في الموجة الأولى شهر جويلية ،ونوفمبر 2020 في الموجة الثانية ، مصالح مراكز مكافحة السرطان لم تحول لاستشفاء حالات الكوفيد مراعاة لخصوصية مرضى السرطان.
وكشف رحال ان 12500 مريض بكورونا تم استشفاؤهم نوفمبر 2020 عبر 12 ولاية و1300 مريض حامل لفيروس كورونا موجودون حاليا بمستشفيات عديد الولايات .
وقال ان إشكال نقص مواد التخذير الضرورية للعمليات الجراحية سيحل نهائيا بداية الأحد أو الإثنين من الأسبوع القادم، الاشكالية المطروحة في مواد الكشف بالتصوير الطبي ليست بحدة مواد التخذير وأي خلل سيعالج .
واضاف ان التذبذب الحاصل في المواد الطبية والصيدلانية يرجع الى التصنيع والنقل وهذا الأمر وقع في عديد دول العالم والعودة الى البرنامج العادي للنشاطات الطبية والجراحية سيكون تدريجيا بسبب الارهاق الذي تعاني منه الأطقم الطبية والشبه طيبة، والحديث عن البرنامج العادي لن يكون الا بعد الإستقرار المؤكد في حالات الإصابة بكورونا.
وقال ان الطواقم الطبية والشبه طيبة ستلقى الرعاية النفسية الضرورية وبعد أسبوعين سيتم اطلاق مخطط التكفل والعلاج لما بعد الكوفيد POSTE COVID، دليل ومخطط للتكفل بجميع الأمراض قيد الدراسة بالتنسيق مع أساتذة الأمراض العقلية بالنظر الى التأثيرات والمخلفات النفسية التي تركتها كورنا بفقدان الزملاء الأصدقاء وأفراد من العائلة.
واردف بالقول ان منحة الكوفيد تمنح لكل مستحقيها دون استثناء، عمال الصحة في القطاعين العام والخاص سواسية ولا فرق بينهما وكل المعنيين سيلقحون؛ وهناك عمال صحة من القطاع الخاص لُقحوا.
وكل الجزائريين المعنيين بالتلقيح سنة 2021 سيتحصلون على اللقاح. وعدد الملقحين سيكشف عنهم الأسبوع القادم والتحضير جار لبرنامج ومخطط اعلامي لتوزيع اللقاح بوصول الحصص الجديدة والكشف عنه خلال أيام .
وقال ان خطر عدوى فيروس كورونا لا يزال مطروحا والجزائر دائما متأخرة عن الدول الأوربية بخصوص تزايد عدد الاصابات من شهر ونصف الى شهرين، فيروس كورونا خطير أكان متحورا أو غير متحور وعليه وجب الحذر واليقظة والتقيد باجراءات الوقاية حتى لا نعود الى تحويل المصالح الطبية لحالات استشفاء الكوفيد.
وقال ان عمليات الختان بالمستشفيات خلال رمضان سيفصل فيها المجلس العلمي، صلاة التراويح لا تختلف عن صلاة الجمعة والصلوات الخمس ويجب تطبيق البروتوكول الصحي بحذافره.
وانخفاض عدد الاصابات بكورونا ليس صدفة وانما ثمار مجهودات الجميع، وتم إعداد أكثر من 60 بروتوكول صحي منذ بداية الجائحة.
واردف بالفول ان ميزانية خاصة بالأدوية ولجنة مكلفة بمرضى السرطان قابلة للتوسيع تضم المديرة العامة للصيدلية المركزية للمستشفيات وأطباء وخبراء، وبعد شهرين ستظهر النتائج وتقطف الثمار وسيشعر المريض وذووه بتحسن التكفل.
وقال ان قطاع الصحة سيشهد تدشينات كثيرة إن استمر استقرار الوضع الوبائي وكورونا أثرت على سير البرنامج المسطر و الأهداف المرسومة لتكفل أمثل بالمريض؛ خاصة مرضى السكري السرطان بما فيه سرطان الطفل وأمراض القلب والأوعية الدموية، تفعيل وحدات التكفل وعلاج الأطفال مرضى السرطان بكل مصالح طب الأطفال حتى في الولايات الصغيرة لتخفيف معاناة التنقل.
واعلن رحال عن تدشين وحدة لعلاج مرضى السرطان بولاية مسيلة قبل أسبوعين وتتكفل بما بين 80 و 84 طفلا مريضا .
واختتم بالقول انه على المواطن عدم التراخي واحترام اجراءات الوقاية ونحن مقبلون على شهر رمضان الذي يشهد اقبالا متزايدا على الأسواق والتجمع ليلا.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)