الجزائر

البروفسور جمال جناوي لـ''الفجر'' ''الرنفيلة'' تحتوي على 4 آلاف مادة مسممة منها 300 مادة تسبب سرطانات



مضيفا أن الأشخاص المدخنين يغريهم الجو الخاص الذي يتوفر في المقاهي الخاصة بها، ويعتبرون تدخين الرنفيلة أقل خطرا من تدخين سيجارة، فتدخين الرنفيلة مرة في اليوم كتدخين أكثر من 30 سيجارة•         أكد البروفسور جناوي أن الرنفيلة عرفت انتشارا واسعا في السنوات الأخيرة، حيث غزت العاصمة خاصة مع حلول فصل الصيف، حيث ازداد طلب الشباب عليها بكثرة خلال السنوات الخمسة الأخيرة، رغم الضرر الذي تلحقه بصحة الفرد والمجتمع، حيث أن الرنفيلة تعبر ضمن قائمة المخدرات والتي من الصعب التوقف عن تعاطيها• وأشار المتحدث إلى أن الآثار الجانبية للرنفيلة سوف يظهر في العشر السنوات القادمة لو لم ينقص مدخنيها، فتدخين سيجارة التي تعادل درجة حرارتها 800 درجة، بينما عندما يقوم الشاب بتدخين النرجيلة تعطي درجة حرارة ما يقارب 650 درجة• وأضاف البروفسور أن تدخين السجائر في الهواء الطلق أو داخل الأماكن العامة يتسبب في عدة أمراض وسرطانات، إلا أنه لا يحدث دخان كما تحدثه الرنفيلة فهي تضر صاحبها، والأشخاص الذين يكونون داخل المقهى أو الملهى الليلي، أو غير ذلك من الأماكن المخصصة لتدخين الرنفيلة • حيث يقوم الجسم بامتصاص السموم الموجودة في المواد التي تُحضر منها الرنفيلة ، خاصة مادة الكودرون وأكسيد الكربون الذي يأخذ مكان الأوكسجين بعد احتراقه، ويعمل على إفراز كميات كبيرة للكريات الحمراء التي تؤدي إلى تصلب الشرايين سواء القلب، الدماغ والمخ أوالرئة، محدثة جلطة قلبية، أو شللا كليا، بالإضافة إلى مادة بانزوبرين • وأوضح البروفسور جناوي أن العملية التي تتم بها تدخين الرنفيلة مضرة بصحة الشخص الذي يدخنها، خاصة الحجر الذي يتم وضعه في إناء الرنفيلة ، لها أذواق مختلفة، فهذا الحجر يطلق سموما عندما يدخل في الماء ثم  يتبخر ويخرج على شكل دخان ممزوج داخل ذلك الماء، حيث أكد البروفسور أن هذه العملية جد خطيرة على صحة الشخص المدخن للنرجيلة•  وأشار المتحدث إلى أن عملية التدخين الجماعي للرنفيلة في نفس الوقت، تصيبهم بالعدوى بمختلف الأمراض الذي يحملها الأشخاص المدخنون، مثل الزكام والفطريات والسل والسيدا، وغيرها من الأمراض التي تنتقل من شخص لآخر• وأكد البروفسور جناوي أن الأشخاص المدخنين للرنفيلة أكثر عرضة للإصابة بعدة سرطانات وأخطرها، أهمها سرطان الرئة والحنجرة خاصة الحبال الصوتية الذي يعتبر سرطان خطير جدا، بالإضافة إلى سرطان الأنف بحيث يتسبب في تشوهه، وسرطان الفم خاصة الشفتان، وتسبب كذلك سرطان اللسان بسبب درجة الحرارة العالية والتي تؤثر على عروق اللسان فيصبح متعفنا• وأشار البروفسور إلى أن مثل هذا السرطان سريع الإنتشار، بالإضافة إلى إصابة الشخص بسرطان اللثة وذلك بسبب الحرارة العالية التي تؤثر على اللثة وتحرقها، وهو سرطان خبيث وينتشر بسرعة كبيرة، مشيرا إلى تعفن أذن المدخن للرنفيلة ويصبح في أغلب الأحيان لا يسمع من خلالها• وأشار المتحدث إلى بروز ظاهرة تعرض فئة النساء إلى مثل هذه السرطانات، خاصة في المدة الأخيرة، ويعود سبب ذلك إلى تدخين الرنفيلة ولو بنسبة قليلة، بالإضافة إلى استنشاقها لهواء ملوث بدخان الرنفيلة وهذا يسبب لها سرطان الحنجرة، بالإضافة إلى أمراض أخرى ومختلف• وأضاف البروفسور أن علاج لمثل هذه الإصابات بالسرطانات تكلف أثمان باهضة في المجتمع ويصعب علاجها، بالإضافة إلى أنها تؤدي إلى الوفاة في كل الحالات•   وهيبة فلفل    


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)