ثمن الأمين العام للبرلمان العربي للطفل أيمن عثمان الباروت مشاركة أعضاء البرلمان الجزائري للطفل بفعاليات الجلسة الثالثة للبرلمان العربي واثرائهم لجميع الورشات والجلسات النقاشية.وأكد السيد الباروت أن مشاركة اعضاء من البرلمان الجزائري للطفل خلال فعاليات الجلسة الثالثة للبرلمان العربي التي جرت ما بين 10 و15 فبراير الجاري بالشارقة (بالإمارات العربية المتحدة ) أنها "عكست حجم الوعي الكبير والمستوى الثقافي العالي الذي يتميز به هؤلاء الأطفال، والذي سلط الضوء على ما تتمتع به الجزائر من عمق تاريخي وحضاري كبير".
وقال عبد الرؤوف ضيفي عضو البرلمان الجزائري للطفل:" أزور الشارقة للمرة الثالثة، وقد وجدت فيها الكثير من العلم والمعرفة إضافة إلى الهوية الثقافية الكبيرة التي تمد جذورها بعمق في الحياة الثقافية العربية، تعلمت منها الكثير، كاستشراف المستقبل، والتنمية المستدامة، والإستثمار في العقول، ونحوها، داعيا الى دعم اطفال الجزائر ومشاركتهم بمقترحات على صفحة (معنا لنرتقي بأطفال الجزائر) على مواقع التواصل الإجتماعي للوصول الى واقع أجمل وأفضل".
و قالت سارة بوشامة عضو هي الأخرى بنفس البرلمان :"لقد جسد البرلمان العربي للطفل منذ اطلاقه آمال الطفل العربي، وكان لبرامجه وورشاته العلمية والمعرفية واختياره للقضايا التي جسدت آراءنا ومقترحاتنا أبرز الأثر في صياغة رؤى واضحة لمستقبلنا"، حيث أصبحت أكثر تحدياً وقدرة على تجاوز العقبات، وبالتالي تحقيق النجاح، مما دفع لبذل المزيد من الجهود النابعة من مسؤولية تمثيل الطفل الجزائري، الى جانب أقرانه من أعضاء البرلمانات العربية مما سمح بالسير نحو المستقبل بكل ثقة ونجاح".
ودعت بوشامة في هذا الصدد أطفال الجزائر، الى الإجتهاد أكثر، لمحاولة تحقيق طموحاتهم، مؤكدة بأن كل إبداع لابد أن ينطلق من رحم المعاناة، وان يجعلوا من التحديات "دافعاً وحافزاً للنجاح في حياتهم، لتحقيق ما يربوا اليه في المستقبل".
وأكدت وسام ربعي هي الأخرى من نفس الهيئة وممثلة لذوي الإحتياجات الخاصة حرصها على الجلوس مع أطفال الجزائر لا سيما المعاقين وذلك للتعرف على همومهم ومشاكلهم وايصال اصواتهم إلى صناع القرار كي يتمكنوا من منحهم الفرصة المستحقة للتغيير والإبداع والعطاء، والإندماج النافع مع أبناء وطنهم ومجتمعهم".
والجدير بالذكر فإن الجلسة الثالثة للبرلمان العربي للطفل قد نفذت العديد من البرامج والورشات المخصصة لأطفال البرلمانات العربية للطفل ومشرفيهم، كما نظمت العديد من الزيارات لمواقع أكاديمية وعلمية وبحثية، ومتاحف قديمة ومعاصرة، وناقشت في جلستها الختامية حق الطفل العربي في التعليم، ومن المتوقع أن تعقد الجلسة المقبلة في شهر يوليو من العام الحالي 2020.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/02/2020
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الجمهورية
المصدر : www.eldjoumhouria.dz