الجزائر

البرد و الجمود السياسي



البرد و الجمود السياسي
الظاهر ان النشاط السياسي في الجزائر يمتدد بحرارة الانتخابات " ويتبربر بالبرودة" على رأي عادل امام، لهذا الشخصيات السياسية والأحزاب متوقفة عن النشاط حد التجمد، وحده "شعيب لخديم" يبحث عن الدفئ، ولأنه لا يجد غازا في القارورات ولا حطبا في الغابات، فإنه يقوم بمسيرات احتجاجية لاي سبب حتى من اجل إقامة دودانة، والهدف طبعا ليس إقامة الدودانة وإنما من اجل ان يدخل الشعب في كر وفر مع الشرطة وبالتالي يشعر الجميع بالدفء شرطة وشعبا، أما الساسة من شخصيات حزبية ومجتمع مدني ومسؤولين ما عليهم سوى التدثر " بكوات" في بيوتهم والتفرج على الشعب كيف يستقبل الدفء والحرارة من هرواة البوليس، وكيف يشعر البوليس ابن الشعب المغبون هو أيضا بالحرارة حين يجري يمينا ويسارا ويسري الدم دافئا في عروقه ويشعر بالدفء ويفرح الجميع، ويسعد، ولا قلق على نشاط الهيئات الرسمية والحزبية والشخصيات، فسيبادرون بالنشاط في عطلة الصيف حين يتجهون للخارج في مهام فوق وتحت العادة وتكثر حركتهم ، وحينها يعود الشعب في الصيف للجمود ولا يتحرك حتى لا تأكله حرارة سيدي ربي، في انتظار شتاء بارد يقوم فيه باحتجاجات من اجل الدفء، ولا خوف على القوت فلا احد يموت من الجوع، فوزير التجارة عمارة بن يونس وعد بإبقاء الحكومة لدعمها اللوبياء، اما البرد فيحاربه الناس بالاحتجاجات بمساعدة البوليس عن طريق الهراوات.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)