فصل مجلس قضاء مستغانم في اليوم الثاني من افتتاح الدورة الجنائية العادية 2018 في ملف قضية أحد عناصر الجيش الإسلامي للإنقاذ ينحدر من بلدية جديوية بولاية غليزان بتهمة اختطاف أخوين وإزهاق روح أحدهما.
وكان المعني قد سلّم نفسه للجهات الأمنية بغليزان ثم حول إلى الجهات الأمنية بوهران قبل أن يستفيد من تدابير قانون الرحمة سنة 1995، ويطلق سراحه ويعود إلى الحياة الطبيعية. وبعد 23 سنة عند استخراجه نسخة من سجل السوابق العدلية اكتشف أنه مازال متابع قضائيا ومحكوم عليه بالإعدام سنة 1998 بتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد وتكوين جماعة إرهابية مسلحة، حيث مثل مجددا للمحاكمة بمجلس قضاء مستغانم وتمسك بتصريحاته نافيا تورطه في قضية الخطف وزهق روح الضحية كما نفى انتماءه لجماعة إرهابية مسلحة مؤكدا التحاقه بعناصر الجيش الإسلامي للإنقاذ بضواحي وادي ارهيو بعد أن هرب خوفا من الجهات الأمنية وكانت مهمته تفكيك الشاحنات والمركبات التي كانت تسرق وقتها.
بعد مساءلة قاضي الجلسة للمتهم وفتح مجال النقاش طالبت النيابة بتنفيذ الحكم الصادر وطالب محامي المتهم ببراءة موكله الذي استفاد من قانون الرحمة. وبعد انصراف المحكمة للمداولة استفاد المتهم من البراءة وهو يذرف الدموع عند سماعه الحكم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/01/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : م بغيل
المصدر : www.elkhabar.com