تحدث مختصين في الطقس من أن موسم الأمطار سيستمر إلى غاية نهاية جوان، وإلى نهاية الشهر السادس فإننا سنعيش بين معاطف الشتاء وقمصان الصيف الخفيفة، وربما هذا
الصيف لن يذهب الناس إلى البحر ولكن البحر هو الذي سيأتي إلى غاية عتبة بيوتهم، ويكثر خير العمارين وزيري والأشغال العمومية والنقل، الأول ستكون الطرقات التي أنجزها بحارا وأنهارا ليسبح فيها الناس مباشرة بعد خروجهم من العمارة التي يقطنوها أو العمل، والثاني يكثر خيره لأنه في عهده عرفنا بالحافلة البرمائية، والترامواي البرمائي والميترو الغواص، وهاهي السماء بعد أن كنا نعتقد في بداية العام أنها ستشح وتبخل علينا، وتهيأ وزير الشؤون الدينية لصلاة الاستسقاء، هاهي تنزل المطر مدرارا ومن يدري قد يدعو معالي وزير الشؤون الدينية لصلاة أخرى لتكف السماء عنا غيثها، ما دام أن الخير في هذه البلاد صار مضر مثله مثل التدخين، ففي الوقت الذي توسع الأمم سدودها وتعرف كيف تتصرف بفائض ماء السماء، نغرق نحن في بركة ماء بسبب سوء التسيير وسوء التدبير، ورشاوي فوق الطاولة وتحتها لدرجة أن تحولت الطرقات إلى بحار ومحيطات ووسائل النقل العادية تحولت في عهد عمار تو إلى وسائل نقل برمائية، وهاهو الصيف على الأبواب وبدلا من أن يذهب الناس إلى البحر ، صار البحر بعبقرية العمارين تو وغول يزور الناس في البيوت .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 24/05/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : المسار العربي
المصدر : www.elmassar-ar.com