البابية تتحدى الإرهاق وتتطلع لوضع حد للنكسات

تلعب تشكيلة مولودية العلمة ثالث لقاء في ظرف أسبوع، فبعد الخسارة التي منيت بها، أول أمس، على يد أولمبي الشلف في مباراة متأخرة، فإنها ستستقبل عشية غد نظيرتها من اتحاد بلعباس، في اختبار ولا أصعب لأبناء المدرب سعدي الذي بدا جد متخوف من تأثير خسارة أول أمس على نفسية اللاعبين، سيما وأن الضغط سيفرض عليهم في مقابلة غد من قبل الأنصار والمحبين، الذين أكدوا أن الفريق بعيد حاليا كل البعد عن طموحاتهم ولا يستطيع أن يحقق أهداف الصعود والعودة سريعا إلى الرابطة الثانية المحترفة. ورغم هذا، فإن المدرب سعدي يرغب في تحقيق أول انتصار له مع البابية بملعب مسعود زوغار، بعد أن لعب مع الفريق بسطيف وعاد بنقطة التعادل في إطار رابطة الأبطال الإفريقية، وخسر نقاط مواجهة أول أمس بالشلف على يد الجمعية المحلية. ويرى سعدي أن تحقيق أفضل انطلاقة يجب أن يرسم مع لقاء غد أمام المكرة، رغم صعوبة المهمة أمام خصم يحتل الوصافة في الترتيب العام، إلا أن البابية تبقى مطالبة باستغلال عاملي الأرضية والجمهور، لتسجيل أفضل نتيجة لها منذ انطلاقة الموسم الكروي، وواصل سعدي سلسلة تصريحاته للمقابلة التي تنتظر البابية عشية غد، قائلا أنه لمس رغبة كبيرة لدى لاعبيه لتجاوز عقبة المكرة، ومن ثم نسيان خسارة الشلف القاسية، مشيرا أن لقاء الشلف كانت نتيجته المنطقية هي التعادل، لكن لاعبيه ارتكبوا عديد الأخطاء سيما الدفاعية منها، في وقت بدا سعدي متخوفا من عامل الإرهاق بعد سفرية شاقة إلى غرب البلاد.