الانطلاقة من حي بوعمامة

باشرت امس فرق من مديرية الصحة تحقيقها حول صحة الأم والطفل لمعرفة تفاصيل دقيقة حول وضعية البرامج الصحية ونظام المتابعة وإمكانيات تطويرها حسبما أوضحه المكلف بالسكان على مستوى مديرية الصحة مشيرا أن التحقيق عبارة عن ملئ استمارات من قبل الطاقم المكلف بالعملية والتي تتعلق بوضعية الأم والطفلوقد جندت مديرية الصحة فريقا يتكون من أطباء عامين ومختصين نفسانيين وقابلات لديهم الخبرة الكافية في إجراء مثل هذه التحقيقات بحكم تواجدهم واحتكاكهم بالسكان وبالمؤسسات العمومية لصحة الجوارية وذلك بعد خضوعهم لتكوين إضافي يؤهلهم للقيام بهذه المهمة التي تدوم إلى غاية منتصف شهر فيفري
وحسب ذات المصدر فإن التحقيق انطلق من حي بوعمامة التابع لبلدية وهران ليتواصل إلى مختلف البلديات يدخل في إطار التنمية المستدامة إذ يستهدف عينات من العائلات بمختلف أحياء الولاية وسيساهم بقدر كبير في تطوير وتحسين الوضعية الصحية للام والطفل علما أن المبادرة تشرف عليها إلى جانب وزارة الصحة منظمات على غرار المنظمة العالمية للصحة و مكتب اليونسيف بالجزائر والديوان الوطني للإحصاء.حسبما أوضحه ذات المصدر مشيرا انه بمجرد الانتهاء من العملية سيتم إرسال تقارير مفصلة إّلى الوزارة الوصية
و يضم هذا التحقيق الذي تحرص مديرية الصحة على نجاحه أربعة محاور منها أسئلة تتعلق بالطفل دون السن الخامسة و التلقيح الإجباري و أسئلة أخرى لعينة من الأطفال تتراوح سنها مابين الخامسة والسن 17 عشر وتتعلق بعلاقته بالتكنولوجيا الحديثة منها الأجهزة الذكية كالهاتف النقال كما ستحرص الفرقة المشرفة على العملية على تدوين عدد من اللإجابات تتعلق بعلاقة هذه العينة ببعض السلوكيات السلبية كالتدخين والمخدرات
أما عن الاستمارة المقدمة للأم فتتعلق بوضعيتها وتصرفاتها دخل أسرتها من التفاصيل الدقيقة المتعلقة بأمورها الشخصية عل غرار سن زواجها وإنجابها إلى جانب أسئلة تتعلق النظام الغذائي المقدم لأفراد عائلتها مع العلم أن هذه الأخيرة لها كامل الحرية في الإجابة عن الأسئلة