أكدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، الخميس أن الاكتظاظ في الأقسام يمس 3427 مؤسسة تربوية من بين 700 18 مؤسسة على المستوى الوطني، أي بنسبة تقدر ب 16 ر18 في المائة.وعلى هامش الجلسة العلنية للمجلس الشعبي الوطني المخصصة للأسئلة الشفوية، قالت السيدة بن غبريت في ردها على تساؤلات الصحافة الوطنية بشأن مشكلة الاكتظاظ التي تعاني منها المؤسسات التربوية على مستوى بعض مناطق الوطن، أن الدخول المدرسي الجديد عرف "نجاحا نسبيا" بالرغم -كما أوضحت- من بعض المشاكل المرتبطة أساسا بالاكتظاظ الذي يطال 427 3 مدرسة ابتدائية.وباعتبار أن المقياس الموضوعي لظاهرة الإكتظاظ لدى الوصاية هي الفوج التربوي، أشارت الوزيرة إلى أن 847 8 فوج تربوي في الطور الابتدائي يعاني من الاكتظاظ من ضمن 707 137 فوج، أي بنسبة 23ر9 في المائة فيما قدرت نسبة الاكتظاط في مرحلة التعليم المتوسط ب 67ر19 بالمائة (023 1 متوسطة معنية من بين 220 5). وبحساب نسبة الاكتظاظ في المرحلة المتوسطة من التعليم, ذكرت السيدة بن غبريت أن هذه النسبة بلغت 08ر 6 بالمائة، وهو ما يعني ان 035 5 فوج تربوي يعاني من الاكتظاظ من بين 973 82.ولم تقدم الوزيرة في نفس السياق ارقاما عن الظاهرة في مرحلة التعليم الثانوي "لعدم توفرها في الوقت الحالي لدى الجهات المعنية". هذا وأكدت الوزيرة بأنه "يتعين إعادة تأطير مشكل الاكتظاظ" من خلال أخذ بعض العوامل بعين الاعتبار على غرار "الظروف غير العادية التي تعرفها المؤسسات التربوية في بعض الأحياء الجديدة المعنية بعمليات الترحيل", داعية أولياء التلاميذ إلى "تفهم الأمر".ولفتت الوزيرة إلى أن الترحيل كان له "انعكاس على التمدرس"، مشيرة إلى أنه يوجد في بعض الأحياء عدد كبير من المتمدرسين مقابل عدد غير كاف من المؤسسات التربوية نتيجة عدم الانتهاء من عملية الإنجاز, مما يدفع بمدراء التربية -على حد قولها- إلى "اللجوء لبعض الحلول على غرار الأقسام المتنقلة".وأضافت بهذا الخصوص قائلة: "نحن نعلم أن ذلك ليس هو الحل, لكن هذه الإجراءات تبقى استثنائية وسنحاول ابتداء من السنة المقبلة بالتنسيق مع القطاعات الأخرى إعداد رزنامة تطبق مع الدخول المدرسي يتم فيها مراعاة السنة الدراسية التي تدوم من شهر سبتمبر إلى جوان".وخلصت الوزيرة إلى أنه "وعلى الرغم من البرامج التي وضعها القطاع في إطار نظرته الاستشرافية، إلا أن عدد المؤسسات التربوية المنجزة يظل قليلا خاصة بالنسبة للطور الابتدائي".
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/10/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشروق اليومي
المصدر : www.horizons-dz.com