من أهم المواضيع التي تقع في دائرة اهتمام تخصصات عديدة الفلسفة، علم اجتماع العمل والتنظيم، موضوع الاغتراب الذي تأخر الاهتمام به كثيرا في المجال النفسي خاصة ،هذا على الرغم من أهميته ووجوده حقا كظاهرة تستحق الدراسة و البحث العلمي ،ذلك لما عايشته المجتمعات من تغيرات سريعة في مجالات الحياة المختلفة التي يصعب استيعابها ويعجز معها الإنسان عن تحقيق الاستقرار والتوافق النفسي الاجتماعي ،ليكون الشعور المهيمن عليه هو الضياع ،القلق واللامعنى ، اللامعيارية واللاهدف لحد فقدان الشعور بالانتماء ليكون هنا ضمن دائرة الاغتراب النفسي،لتكون صيرورة سلوكه أقرب للتكيف المرضي، ،لان ما أكدته الدراسات فعلا هو إمكانية أن يكون الاغتراب النفسي في حالات معينة بيئة صالحة لتفريخ سلوكات لا اجتماعية تسبب معاناة للفرد وتهديدا للمجتمع . وسعيا منا للإسهام ولو بتغطية متواضعة لموضوع الاغتراب، كانت هذه الدراسة كمحاولة للتقرب من أهم العناصر المتعلقة به نظريا، مفهومه،مكوناته، و مخاطر الاغتراب النفسي عرض بعض الدراسات حول علاقة الاغتراب ببعض الظواهر المرضية .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/03/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - خولة دبلة
المصدر : مجلة العلوم الاجتماعية Volume 10, Numéro 3, Pages 18-31 2016-05-01