الاسلاميات التطبيقية والخطاب القرآني

تشكل الدراسات القرآنية الحديثة محاولة نقذية مستقلة عن السلفية الإسلامية التقليدية، هذه الدراسات تحاول فتح آفاق واسعة للفكر العربي الإسلامي عبر تطبيقاته لمناهج العلوم الإنسانية الحديثة على دراسة الإسلام، واستخدام المنهجية التاريخية الحديثة في الفكر الإسلامي من أجل فهم علمي للواقع التاريخي للمجتمعات الإسلامية في الماضي والحاضر. هذه المنهجية العلمية تحول دون انتصار للتعصبات المذهبية والعرقية. إن محمد أركون يمثل مشروعا فكريا ومعرفيا يهدف إلى فتح حقل معرفي جديد في الدراسات الإسلامية المعاصرة ويحبذ إطلاق عليها تسمية: "الإسلاميات التطبيقية" وهي منهج عقلاني حديث في دراسة الإسلام والنص القرآني.