ومن البتراء وكنوزها التاريخية إلى الأندلس وقرار الحكومة الإسبانية تعديل قانون الجنسية لتمكين أبناء وأحفاد اليهود السفراديم أو اليهود الشرقيين المنتشرين في المنطقة المتوسطية من الجنسية الإسبانية بشروط خاصة وغير مسبوقة.وقالت صحيفة لوموند: "يثير القانون الجديد المتعلق بالجنسية الكثير من التساؤلات، حول توقيته والغرض منه وعن العلاقة الخاصة التي تربط اليهود باسبانيا كما قالت الحكومة عند تقديمها لمشروع القانون" وأضافت الصحيفة" بعد الإعلان رسمياً عن مشروع القانون، وجدت وزارة الخارجية الإسبانية نفسها مجبرة على إصدار توضيح رسمي، يفيد بأنه لا يمكن الحصول على الجنسية فوراً" وقالت الصحيفة"ما أن أعلن عن المشروع حتى غرق موقع وزارة الخارجية في بحر من الطلبات والاستفسارات، عن شروط وظروف التمتع بالجنسبة الإسبانية".وتضيف الصحيفة "رغم أن بعض الألسنة تعتبر أن القانون الجديد الخاص باليهود الشرقيين يحمل في طياته خلفيات اقتصادية بحتة، إلا أن ذلك لم يمنع المعنيين من الهجوم على موقع الوزارة للاستفسار والتوضيح، وازداد الأمر سوءاً بعد نشر الصحف الإسرائيلية لقائمة أولية بالألقاب المرشحة للفوز بالجنسية الإسبانية، فتدافع الإسرائيليون الذين يحملون لقب أبتبول وأبربانيل وعطياس وبيتون وميمون وماتلون ومناح وغيرها من الألقاب العائلية ذات الأصل الشرقي على موقع الوزارة والسفارة في اسرائيل وغيرها من العواصم في فرنسا والولايات المتحدة وتركيا والأرجنتين وعدد من الدول الأخرى، يدفعهم الحلم بالحصول على جواز سفر أوروبي، في ظلّ الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، وبقضاء بعض الأوقات الجميلة في اشبيلية وقرطبة وطليلطة أو غرناطة على غرار أجدادهم الذين أطردوا منها قبل 5 قرون".
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 16/02/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الخبر
المصدر : www.elkhabar.com