الجزائر

الاتحاد الإفريقي يريد التواصل مع الثوار أوباما فخور بإنجازاته الحربية في ليبيا



 قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في تصريحه الأسبوعي على الإذاعة وموقع الأنترنت: ''لا تخطئوا في التقييم، لأننا تدخلنا بسرعة وتجنبنا كارثة إنسانية وأنقذنا أعدادا لا تحصى من المدنيين الأبرياء، من رجال ونساء وأطفال''.
فعندما يقوم شخص مثل القذافي بتهديد شعبه بالموت و''حمّام دم''، وعندما تكون الدول جاهزة للتدخل ''يصبح من مصلحتنا الوطنية التدخل''، يعلن أوباما، داعيا الأمريكيين إلى المفخرة والاعتزاز ''بالأرواح التي أنقذنا في ليبيا''. ليواصل: ''إن مهمتنا كانت واضحة ودقيقة''. كانت بتفويض مجلس الأمن لفرض منطقة حظر جوي لوقف المزيد من الضحايا، يضيف أوباما. لكنه استبعد التدخل مستقبلا، ''كلما حدثت أزمة في مكان ما في العالم''، مفندا رغبة الولايات المتحدة في نشر قوات برية بليبيا.  من جانبه حذر سفير روسيا بالناتو من حرب برية بليبيا، لأن العملية على الأرض ستوصف بـ''احتلال ليبيا وذلك يتناقض ولائحة مجلس الأمن للأمم المتحدة''. وحث الحلفاء على التقيد بالتزاماتهم.
في هذه الأثناء، طلب الاتحاد الإفريقي بلقاء الثوار الليبيين، في بيان صدر أمس عن المنظمة.
 وكان الاتحاد قد عقد اجتماعا الجمعة بأديس أبابا، جمع لجنة الوساطة الإفريقية ومندوبي الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي وممثلين عن القذافي. وخلص الاجتماع باقتراح ''خطة طريق'' تعلن الخوض في مرحلة انتقالية والشروع في إصلاحات سياسية تنتهي بانتخاب مؤسسات ممثلة للشعب الليبي. ووافق جناح القذافي على المبادرة، فيما غاب الثوار عن الاجتماع.  وتجاوبا مع اقتراح الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، في عرض حل سياسي ودبلوماسي يوم الثلاثاء المقبل بلندن، قال وزير خارجية إيطاليا، فرانكو فراتيني: ''بما أن لدينا أيضا أفكار، سنتقدم بخطة عمل بلندن''. وكشف، في حوار خص به ''كوتديانو ناسيونالي''، أن رئيس المجلس الانتقالي الليبي، محمود جبريل، وعده باحترام التزامات الدولة الليبية الاقتصادية مع إيطاليا.
وكان وزير بلغاريا اتهم الحلفاء بأطماعهم في البترول الليبي. فيما تقوم تركيا باستقبال مئات الجرحى الليبيين. واعترف أردوغان أن بلده يعتبر ''الوحيد'' الذي بقي على اتصال بطرفي النزاع. ويشار إلى أن اليد العاملة التركية تمتلك حصة الأسد بليبيا.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)