أدان الاتحاد الإفريقي وعدد من المؤسسات الدولية الأخرى الاتفاق ”غير الشرعي” لنقل السلطة في غينيا بيساو. وتوصل المجلس العسكري في غينيا بيساو إلى اتفاق لنقل السلطة مع عدد من الأحزاب المعارضة ويؤكد الاتفاق على حل البرلمان وتأسيس مجلس وطني انتقالي يعهد إليه بمهمة تسمية رئيس جديد مؤقت وتشكيل حكومة انتقالية. وأكد جان بينغ، الأمين العام للاتحاد الإفريقي، في تصريح له، أمس، أن الاتفاق ليس ”إلا محاولة يائسة لشرعنة الانقلاب العسكري الذي وقع في غينيا بيساو الأسبوع الماضي.. وطالب بإعادة النظام الدستوري إلى البلاد”. وكان الاتحاد الإفريقي قد علق عضوية غينيا بيساو حتى يعود الحكم الدستوري. وفي غضون ذلك علق كل من البنك الدولي وبنك التنمية الإفريقي معونات قيمتها عدة ملايين الدولارات لغينيا بيساو. وكان المجلس العسكري الذي أمسك بزمام الحكم في غينيا بيساو قد أعلن أنه سيجري انتخابات في البلاد في غضون سنتين. يذكر أن غينيا بيساو التي عرفت سلسلة من الانقلابات العسكرية منذ نيلها الاستقلال من البرتغال عام 1974 تعتبر واحدة من الدول الأكثر فقرا في العالم، حيث يعيش أكثر من سبعين بالمئة من سكانها تحت خط الفقر. وتعتمد البلاد اعتمادا كبيرا على المساعدات الخارجية.
وكان وسطاء من اتحاد دول غرب إفريقيا ”إيكواس” قد أجروا في وقت سابق من الأسبوع الجاري محادثات مع المجلس العسكري قالوا بعدها إن المجلس وافق على تسليم السلطة لحكومة مدنية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/04/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : وأج
المصدر : www.al-fadjr.com