الجزائر

الاتحاد الأوروبي يخطط لتعقب مختطفي الرهائن الأجانب خبراء أمن سريون يشدّون رحالهم باتجاه “القاعدة في الساحل الإفريقي”



يرتقب في الأيام القليلة القادمة التحاق فريق أمني سري قادم من أوروبا باتجاه الساحل الصحراوي في مهمة تعقب أتباع الإرهابيين الأعور وأبي زيد السوفي، بعد تسرب معلومات تشير إلى مخطط جديد للإرهابيين في استهداف الأجانب.  كشف الاتحاد الأوروبي أمس عن وجود فريق أمني سري يخطط للتوجه إلى معاقل التنظيم المسلح خاصة في شمال مالي بغية ملاحقة الإرهابيين والحد من ظاهرة اختطاف الأجانب خاصة بعد الأخبار التي راجت حول مساع جديدة لخطف مزيد من الغربيين في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل التي تضم أجزاء من موريتانيا والسنغال ومالي وبوركينافاسو والجزائر والنيجر ونيجيريا وتشاد والسودان وأثيوبيا وأريتريا. وأوضح الاتحاد أن العملية تأتي في إطار “تصعيد جهودنا لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل ودعم التنمية الاقتصادية والسياسية”، كما أن ذلك يمكن أن يكون له “تأثير عميق على زعزعة استقرار بلدان شمال إفريقيا والخليج”.  من جهة أخرى، حذر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا، إيان مارتن، حسب وسائل إعلامية من تدهور الوضع الأمني في ليبيا، وظهور تحد أمني آخر يتمثل في “انتشار الأسلحة التقليدية وغير التقليدية والمواد المرتبطة بها”، وقال إن هذا التحدي لا يثير قلق مجلس الأمن الدولي فقط، بل يثير أيضا قلق الدول المجاورة لليبيا، في إشارة إلى عمليات تهريب الأسلحة التي تجري عبر الحدود بين ليبيا وتلك الدول. وأضاف المبعوث الأممي أن “ما يثير القلق بشكل خاص، وجود أعداد كبيرة من الأنظمة الدفاعية المحمولة والذخيرة، لم يحدد مكانها بعد، والتي تمثل مشكلة داخلية لليبيا في مجال نزع السلاح وإقليمية في مجال انتشار الأسلحة”. وكان مجلس الأمن الدولي قد دعا، في وقت سابق، المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا إلى تبني تدابير لمنع انتشار الأسلحة، التي يُخشى وقوعها بأيدي جماعات مسلحة، وناشد المجلس السلطات الليبية التنسيق مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، بهدف تدمير مخزونها من تلك الأسلحة، وفقا للالتزامات الدولية. عادل. ش   


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)