الاتحاد الأوروبي مرتاح لمسار إصلاح العدالة بالجزائر ويواصل مرافقتها في 2016

أكد سفير ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بالجزائر، مارك سكوليل، أن برنامج مرافقة إصلاح العدالة في الجزائر من قبل الاتحاد الأوروبي سيتواصل في 2016، وأبرز أن الاتحاد مرتاح لمسار إصلاح العدالة بالجزائر. وصرح السفير سكوليل، للصحافة، أن 2016، ستكون سنة برنامج العدالة 3 في الجزائر، وأن هذه الأخيرة تهدف إلى تعزيز استقلالية ومهنية القطاع، فضلا عن تسهيل استفادة المواطنين من العدالة، موضحا أنه تم تحديد ثلاثة أهداف في هذا الإطار، ويتعلق الأمر باستقلالية العدالة من خلال عصرنة عمل النظام القضائي وحسن تسييره، والاستفادة من القانون والعدالة ومهنية الفاعلين في القطاع، وكذا متابعة تقدم الإصلاحات. وأشار المسؤول إلى أن الاتحاد الأوروبي أعرب عن ارتياحه لمرافقة الجزائر عبر هذا البرنامج في استراتيجيتها لتعزيز دولة القانون واستفادة المواطنين من العدالة، موضحا أنه ”يجب التجند أكثر من أي وقت مضى حول القيم الأساسية التي توحدنا”، وأضاف أن جميع أدوات وأطر الحوار وعمل الاتحاد الأوروبي مع الجزائر، تنطلق من مبدأ احترام حقوق الإنسان والتمسك المتبادل بتعزيز دولة القانون وترقية وحماية قيم الديمقراطية والحريات الأساسية.