الاتحادية أخبرتني بأن اسمي موجود في القائمة الاحتياطية مجيد بوقرّة يصرّح

صرّح مجيد بوفرة، قلب دفاع نادي لخويا القطري، أنه متواجد ضمن قائمة احتياطية أعدّها المدرّب الوطني وحيد حاليلوزيتش.
وقال بوفرة، أمس، في تصريح لموقع ''لاغازيت دي فينيك''، إنه اتصل بالاتحادية، أول أمس، فور صدور قائمة ال24 لاعبا المعنيين بالمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2013، مشيرا ''اتصلت بالاتحادية وأخبروني بأن اسمي موجود ضمن القائمة الاحتياطية''، مضيفا ''حظوظي للمشاركة في الدورة النهائية لاتزال قائمة رغم أنني غير موجود في القائمة التي تم الإعلان عنها، ومن جانبي لا أعارض خيارات المدرّب الوطني وأعتبر نفسي دائما تحت تصرّفه وسأكون جاهزا في أي لحظة يحتاج فيها إلى خدماتي''.
ورغم الصدمة التي شعر بها عقب إبعاده عن القائمة الرسمية التي أعلن عنها المدرّب الوطني، إلا أن ''الماجيك'' تمالك نفسه وبدا مقتنعا بخيارات المدرّب الوطني، ولم يغلق الباب في وجه المنتخب رغم احتمال عدم مشاركته في الدورة النهائية لكأس أمم إفريقيا، في الوقت الذي لم تكشف الاتحادية عن القائمة الاحتياطية التي تحدّث عنها مجيد بوفرّة.
وكان ''الماجيك'' الذي شارك مع ''الخضر'' في دورة أنغولا 2010 وكان أحد ركائز المنتخب، أصيب على مستوى العضلة المقرّبة، جعلته يبتعد عن الميادين لستة أشهر كاملة، قبل أن يعود من جديد وتم تدوين اسمه ضمن قائمة ال 40 لاعبا، غير أن المدرّب الوطني لم يحتفظ به في قائمة ال24 لاعبا التي أعلن عنها قبل يومين.
غياب جبّور فاجأني
وفي نفس السياق، قال بوفرة في حوار آخر ل''فرانس فوتبول''، بأنه لم يتوقّع أن يتم شطب اسم المهاجم رفيق زهير جبّور، مضيفا ''رفيق صديقي ونحن نتحدث كثيرا عبر الهاتف، وعدم الاحتفاظ به مفاجأة بالنسبة إليّ، لأن رفيق متألق مع أولمبياكوس اليوناني وسجل 12 هدفا في 10 مباريات، لقد حطّم رقمه الشخصي في عدد الأهداف مع ناديه في الموسم الواحد''.
وأضاف ''الماجيك'' بأن جبّور كان سعيدا جدّا حين تولى حاليلوزيتش تدريب المنتخب ''وطريقة اللّعب الجديدة تخدمه''، مضيفا ''رغم أنه يسجّل مع فريقه إلا أن الحظ خانه مع المنتخب، فقد سجّل أمام منتخب النيجر غير أنه كان يغيب بسبب الإصابات أو العقوبات''.
لن أعتزل المنتخب وأثق في حليش ومجّاني وبلكالام
أما بشأن الثنائي السعيد بلكالام وكارل مجّاني الذي أصبح يشكّل محور الدفاع، فقال بوفرة بأن اللاّعبين أديا مقابلتين من مستوى عالٍ أمام منتخب ليبيا ذهابا وإيابا ''بدليل عدم تلقينا لأي هدف، كما أن حلّيش الذي شارك معي في المونديال متواجد معهما، ما يعطي دفاعا للمنتخب الذي يملك تجربة كبيرة، لذلك أثق في زملائي''. كما قال بوفرة بأن اللّعب في لخويا القطري ليس وراء إبعاده عن المنتخب ''لأنني تحدثت مع المدرّب الوطني وهو يقف عند مستوى اللاّعبين بغض النظر عن البطولة التي يلعب فيها''، مضيفا ''حين يتعلق الأمر بالمنتخب، أعترف بأن اللّعب في أوروبا يساعد كثيرا اللاّعب، لكن عدم استدعائي لا يعني اعتزالي المنتخب، وأعلم بأنني لم ألعب مدة ستة أشهر وسألت نفسي مرارا إن كنت جاهزا والمدرّب قدّم الجواب''.
لديّ عروض من أوروبا
وأعلن ''الماجيك'' بأن إمكانية عودته إلى أوروبا غير مستبعدة جدّا، حيث قال ''لدي عدّة عروض من أندية أوروبية، غير أنها ليست رسمية، لقد اقترحوا عليّ أندية تحسبا للصائفة المقبلة وعقدي ينتهي مع نادي لخويا الموسم المقبل، لذلك أفضّل دراسة العروض قبل الفصل فيها''، مضيفا ''المدافع المحوري حين يبلغ 30 عاما يبلغ مرحلة النضج، لذلك سأفتح الباب أمام كل العروض''.
وختم بوفرة بالقول وهو يمازح محدّثه بشأن المباراة الودية المرتقبة يوم 2 جانفي بين نادي لخويا ونادي باريس سان جرمان وموعد مواجهته للنجم زلاتان إبراهيموفيتش ''أعلم بأن هذا السؤال يطرح على كل المدافعين، وما أقوله بأنه لاعب بارع وسأواجهه في أول مباراة أعود فيها إلى الميادين وسيكون الأمر مفيدا حين تختبر قوتك أمام كبار اللاّعبين''.