لقيام الجريمة السلبية لا بد من وجود سلوك أو نشاط خارجي، سواءً تمثل في حركة الجسم أو عضو من أعضائه أو سكون جسماني، على أن للسلوك نظرية تختلف عن تصويره المادي، وعلى الأخص في تقسيمها إياه إلى سلوك إيجابي وسلوك سلبي حيث أن جريمة الامتناع لا تقع إلا بصدور السلوك المؤدي إلى ارتكابها سواء بسواء، مثلها مثل الجريمة المرتكبة بواسطة سلوك إيجابي، فالقانون لا ينظر إلى كل تصرفات الفرد وإنما ينظر له فقط من خلال اللحظة التي كان عليه فيها أن يقوم بعمل معين.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/09/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - مسعود ختير
المصدر : مجلة القانون والمجتمع Volume 1, Numéro 2, Pages 168-192 2013-12-01