انتهت فصول سيناريو فضيحة امرأة حامل وجنينها بالجلفة، والتي أثارت ضجة كبيرة في الشارع الجزائري، وذلك بعد أن أصدرت محكمة الجلفة، أمس، أحكاما في حق المتهمين في قضية وفاة المرأة الحامل وابنتها، وكانت من بين أسباب شن الأطباء إضرابا منذ يومين. فأدانت المحكمة الطبيبة المتهمة بالإهمال بعام حبس من بينها شهرين نافذين، كما سلطت المحكمة حكما بثلاثة أشهر حبسا في حق 3 قابلات والبراءة في حق 4 متهمين آخرين. واستنادا للأحكام الصادرة، فسيتم الإفراج على جميع المتهمين، بحكم أن الطبيبة موجودة تحت طائلة الحبس المؤقت منذ انفجار القضية ما يعني أنها استنفذت حكم الشهرين النافذين. للإشارة، خلّفت حادثة وفاة المرأة الحامل وجنينيها، حالة استياء عارمة لدى عائلتها التي طالبت بفتح تحقيق في حادثة وصفتها بالغامضة. ورفضت ثلاثة مستشفيات استقبالها، رغم تواجدها في حالة صحية جد حرجة، لتضع مولودها بالسيارة أثناء عودتها. ما أدخلها في غيبوبة، استلزمت استئصال الرحم جرّاء النزيف الحاد الذي طالها. للتذكير، فإن المرأة الراحلة، جرى تجاهلها وتقاذفها بين مستشفيات عين وسارة وحاسي بحبح والجلفة، حسب عائلتها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 28/09/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ياسمين
المصدر : www.alseyassi.com