الجزائر

الإعجاز القرآني



الإعجاز القرآني
من نعم الله تعالى على خلقه الحواس التى وهبها للإنسان، وفي مقدمتها نعم السمع والبصر والأفئدة، والتي يمنُّ علينا ربنا تبارك وتعالى بإنشائها في العديد من آيات القرآن الكريم، وقد جاءت بهذا الترتيب فى سبعة مواضع من القرآن الكريم (الاسراء: 37، النحل: 78، المؤمنون: 78، السجدة: 9، الأحقاف: 26 مكررة، الملك: 23). كذلك جاء ذكر كلمة (السمع) بمشتقاتها وتصاريفها فى القرآن الكريم (185) مرة، بينما جاء ذكر كلمة (البصر) بمشتقاتها وتصاريفها (148) مرة، وجاء ذكر لفظة الفؤاد بمشتقاتها وتصاريفها (16) مرة، وترافقت كلمتا (السميع) و(البصير) في (38) آية كريمة، كذلك تلازمت كلمتا (العُمْي) و(الصُّم) في ثماني آيات. وفي كل هذه الحالات جاء ذكر (السمع) قبل (البصر)، كما جاء ذكرهما قبل الفؤاد، وذلك فيما عدا عدد قليل من آيات العذاب أو الإنذار به، أو آيات وصف الكفار والمشركين دون إشارة إلى خلق الحاستين، أو وصف لوظيفة كلٍ منهما، فتقدم فيها ذكر (البصر) على ذكر السمع.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)