واصل طلبة جامعة “الحاج لخضر” بباتنة إضرابهم لليوم الثالث على التوالي، دون أن تظهر بوادر لانفراج الأزمة التي عاش الطلبة خلالها موسما مبتورا بسبب كثرة الإضرابات التي لم يتمكن معها المئات منهم من إجراء امتحانات السداسي الأول، وقد استمر منع مئات الطلبة من الالتحاق بحجرات الدراسة في كليات الجامعة، باستثناء مركز العرقوب للحقوق والعلوم السياسية، وكليتي الطب والصيدلة، ما زاد من تخوف الطلبة من سنة بيضاء. كما طرحوا تساؤلات عديدة عن مصير امتحانات السداسي الأول التي لم تجر في معاهد مثل الهندسة المعمارية ومعهد الوقاية والأمن الصناعي، بسبب الاضطراب الذي عرفته الجامعة منذ بداية الموسم الجاري، آخرها ما قامت به مجموعة من الطلبة قبل ثلاثة أيام، حينما أغلقوا أبواب الكليات والمعاهد ومنعوا الأساتذة والإداريين من الالتحاق بمناصب عملهم، الأمر الذي كاد يؤدي إلى انزلاقات خطيرة مع الطلبة الرافضين لخيار الإضراب، والداعين إلى إتمام الموسم الدراسي بـأقل الخسائر، ويرفع الطلبة مطالبهم إلى الوصاية بضرورة التحرك لإنقاذ الوضع، مستغربين في ذات الوقت الصمت تجاه هذه الممارسات التي هدد أصحابها بالإبقاء على أبواب المعاهد مغلقة فيما تبقى من السنة الجامعية. يذكر أن مطالبهم تمحورت حول إيجاد توافق بين نظامي “أل. أم. دي” والكلاسيكي وتحسين ظروف الدراسة والأداء البيداغوجي. طارق. ر
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/04/2011
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com