الإصلاح ترد على دعاة المؤتمر الجامع “جاب الله يتعامل مع الإصلاح كأنها سوق بعد إخفاقه في استجداء بوتفليقة والعسكر”

اتهمت حركة الإصلاح الوطني، من يسمون بمؤسسي الحركة ودعواتهم إلى عقد مؤتمر وطني جامع، بـ”الحملة المشوشة الهادفة لتغليط الرأي العام”، حسب بيان للحركة وردت لـ”الفجر “ نسخة منه، وأشار إلى أن جاب الله، مفصول نهائيا من الحركة بقرار من مؤتمر مارس 2007، وأنه يتعامل معها كأنها سوق بعد إخفاقه في استجداء الرئيس بوتفليقة والعسكر، يضيف ذات المصدر. واعتبر بيان حركة الإصلاح الموقع من قبل الأمين العام، جمال بن عبد السلام، أن الأسماء الذي زعمت أنها من مؤسسي حركة الإصلاح، “لا علاقة لهم اليوم بالحركة لا من قريب ولا من بعيد”، مضيفا أن ما ورد في بيانهم، “حملة تشويش على الأمور والشؤون الداخلية للحركة”.واعتبر جمال بن عبد السلام في ذات البيان، أن مساعي عبد الله جاب الله “أحلام يقظة خارج الوقت، يستغلها هذا الأخير بعدما أخفق في استجداء الرئيس بوتفليقة والعسكر لتسليمه حركة الإصلاح”، موضحا أن محمد بولحية، استقال بمحض إرادته منذ سنتين بقرار وافق عليه مجلس شورى الحركة، وهو الأمر نفسه بالنسبة لصوالح، الذي أقيل من الحركة في دورة مجلس الشورى بتاريخ 12 نوفمبر 2010. وأضاف البيان أن كلا من قادري، صالحي ومخلوف علقت عضويتهم وأحيلوا على لجنة الانضباط للحزب في أفريل الماضي، أين اتخذت قرارت بالفصل لارتكابهم أخطاء تنظيمية من الدرجة الثالثة.  رشيد. ح