أقدمت إدارة جمعية وهران، أول أمس، على منع لاعبيها المهاجم عامر يحيى، والمدافع يوسف ياسين من التدرب رفقة التشكيلة، بتهمة التسبب في الفوضى العارمة التي عمت غرف تبديل الملابس، عقب نهاية مباراة فريقيهما جمعية وهران أمام أمل بوسعادة، انتهت بالتعادل السلبي، إلى غاية إحالتهما على المجلس التأديبي في الأيام القليلة القادمة.أكد مصدر مقرب من محيط الفريق، أن الإدارة استشاطت غضبا من عامر وياسين، بعد شهادة عناصر من الشرطة ورطتهما، بأنهما المتسببين الرئيسين في اندلاع المناوشات بين عناصر الفريقين، مما استدعى تدخل مصالح الأمن بصرامة، لاستعادة الهدوء في غرف تبديل الملابس، والأكثر من ذلك أن عنصرا من الشرطة اتهم لاعبا وهرانيا بمحاولة الاعتداء عليه، وهو ما اعتبرته إدارة الفريق تجاوزا للخطوط الحمراء من قبل لاعبيها، سواء تجاه مصالح الأمن التي أكدت بأنها تؤدي عملها على أكمل وجه في كل اللقاءات التي تلعبها الجمعية الوهرانية بملعب "الحبيب بوعقل"، وفي الحفاظ على سيرها الحسن، أو مع فريق أمل بوسعادة الذي أكد المسيرون الوهرانيون أيضا أنهم تجمعهم علاقة حسنة به، وأن تصرف عامر وياسين جاء ليفسدها حسبها ، مع العلم أن الرئيس والكاتب العام للأمل، اتهما أيضا المدرب العوفي بالاعتداء على لاعب بوسعادة بيطام.
أومعمر يفند
من جانب آخر، فند رئيس الفرع العربي أومعمر، ما تردد مؤخرا بشأن نية الإدارة في فسخ عقود اللاعبين مصمودي، زحزوح، هندو وعميروش، موضحا أن إبعادهم من التشكيلة الأساسية جاء لأسباب متباينة، لكن منطقية حسبه ، منها الفنية بالنسبة لمصمودي، وبداعي الإصابة التي لحقت هندو الذي لا زال يواصل العلاج بالعاصمة، وكذلك بن براهم. مؤكدا أن الجمعية الوهرانية لا تزال بحاجة إلى تظافر جهود كل لاعبيها في المقابلات القادمة، التي تؤشر بصعوبتها على جميع الفربق مهما كان وزنها وأهدافها المسطرة.
مصمودي: "أتحدى كل من يريد تشويه سمعتي"
في سياق متصل، خرج المدافع المحوري مصمودي عن صمته، مدافعا عن نفسه بعد الاتهامات الخطيرة التي وجهت له حول تعمده التخاذل في لقاء الجمعية بمولودية العلمة، الذي انتهى لفائدة المولودية المحلية برباعية أثرت كثيرا على معنويات كل مكونات "الجمعاوة". مضيفا "أنا ابن جمعية وهران، لا ولن يخطر في بالي إطلاقا خداعها وغشها، ومن لديه أدلة فما عليه سوى تقديمها، وسأتحداه في أروقة العدالة، فالخسارة بتلك النتيجة الثقيلة أمر وارد، ويحدث بشكل عادي في عالم كرة القدم، فكيف أقوم بمثل هذا الفعل المشين، وفريقي يلهث وراء بقائه. لن أفعل ذلك مهما كانت وضعية فريقي، والإغراءات، فلماذا اتهامي أنا شخصيا".
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 31/01/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : م سعيد
المصدر : www.el-massa.com