في كل الحالات، فإن أي رياضي لا يمكنه القيام بنفس المجهود البدني وهو ممتنع عن الأكل والشرب، بنفس القدرة والقوة والوقت حين يكون قادرا على التعويض من حيث الأكل والشرب. والقيام بمجهودات بدنية، في غياب السكريات والدهون والبروتينات حين يقوم الرياضي بالتمارين وهو صائم، فإنه سيستنفد لا محالة من مخزونه، لذلك، ينصح عدم العمل في رمضان بنفس الجهد الذي نعمل به أيام الإفطار. واستنفاد مخزون البروتين والسكريات والدهون، بسبب الإجهاد البدني وعدم مراعاة الرياضي للوقت المحدد والمجهود الواجب بذله، فإنه يعرّض نفسه للخطر، وسيشعر بحالة إعياء شديد وهناك حالات يفقد فيها الوعي، لذلك وجب الحذر وعدم التمادي في بذل مجهودات بدنية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 27/07/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : المدرب عبد النور بلخير
المصدر : www.elkhabar.com