يعد عصر عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - فترة ثرية بالبحث الشرعي بل مصدرا تشريعيا يتصل بإجماع الصحابة و مذهب الصحابي. و تتعضد هذه المكانة بما كفله الإسلام من حرية التعبير و جسده عمر نفسه، ما سمح بمخالفته بصراحة وصلت حد التساؤل عن مصدر رزقه، وسمحت لامرأة من عامة الناس أن ترد عليه و هو على المنبر في قصة تحديد الصداق.
و الحال هكذا فإن آراء عمر التي لم تخالف، و التي تعتبر "إجماعا سكوتيا"، تحوز حجيتها لأن الصحابة لا يسكتون عن مخالفته، و مع الأخذ في الحسبان منزلة عمر العلمية و كثرة ما حفظ عنه من آراء لم تخالف، أمكن توجه البحث فيها إثراء للمكتبة الإسلامية بهذا العصر الراشد.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 28/02/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - أحمد أولاد سعيد
المصدر : افاق للعلوم Volume 1, Numéro 5, Pages 263-274