لعل من أهم الدوافع الرئيسة لحركة إصلاح التعليم تدني مستوى أداء الطلبة وتحصيلهم الدراسي في المدرسة في مختلف المراحل الدراسية بالتعليم العام وكذلك انخفاض مستوى معارفهم ومهاراتهم، وعدم قدرتهم على تطبيق ما تعلموه في المدرسة في مواقف الحياة العملية الواقعية اليومية؛ يعزو يسلدايك وزملاؤه (1992) كل ذلك إلى افتقار خبرة الطلبة في المدرسة إلى منهج دراسي صارم يبصرهم بقلة معارفهم وضحالتها، وبالمقدار الكبير من المعارف والمهارات الضرورية التي لم يتعلموها بعد، بالإضافة إلى الأساليب والممارسات الصفية التي يستخدمها المعلمون في تقويم مستوى أداء وتحصيل طلبتهم في الصف الدراسي، وما يرتبط بكل ذلك من عوامل تسهم في تقدير درجات الطالب في المقرر وإصدار الحكم على مستوى تحصيله.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/02/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - تازرولت عمروني حورية - جعفـور ربيعة
المصدر : مجلة الباحث في العلوم الإنسانية و الإجتماعية Volume 3, Numéro 2, Pages 588-599