الجزائر

الإتحاد الدولي للصحفيين يدين "قمع" الإعلاميين في الجزائر



أدان الإتحاد الدولي للصحفيين موجة القمع ضد الإعلام واعتقالات الصحفيين في الجزائر، في إشارة صريحة إلى اعتقال عشرات الصحفيين بشكل غير مشروع، معتبرا على لسان أمينه العام أن الجزائر وإعلامها دفع غاليا من أجل حرية التعبير، ولا يطاق الهجوم عليها بهذا الشكل.وعرّج الإتحاد في بيان له نشر على موقعه على الأنترنت والذي صدر بمناسبة اليوم الوطني للصحافة 22 أكتوبر، إلى توقيف مصالح الأمن للصحفي عادل عازب في 14 أكتوبر الجاري، على خلفية نشره على صفحته في الفيسبوك، صور لاحتجاج عاطلين عن العمل أمام وكالة التشغيل في مدينة وادي سوف، وذلك بعد شكوى رفعها مدير الوكالة ضده، بتهمة النشر دون إذن والشتم، وهو لا يزال في السجن.
كما أشار البيان إلى ما تعرض له قبل أسابيع الصحفي سفيان مراكشي مراسل قناة الميادين اللبنانية في الجزائر من طرف رجال الدرك، أثناء تفتيش المقر الإعلامي الذي كان يشتغل فيه،، بتهمة "استعمال تقنية البث المباشر لصالح قنوات أجنبية دون رخصة" و"التحريض على التجمع" بعد نشره صورعن المظاهرات الشعبية في العاصمة، ولم يتم إطلاق سراحه بعد منذ 22 سبتمبر الماضي.
منذ انطلاق المظاهرات في الجزائر شهر فبراير 2019، قامت السلطات الجزائرية باعتقال عشرات الصحفيين بشكل غير مشروع.
وقال أنطوني بيلانجي أمين عام الإتحاد الدولي للصحفيين "لا يمكن الاحتفال باليوم الوطني للصحافة طالما يقبع زملائنا خلف القضبان. نطالب السلطات الجزائرية بتحمل مسؤولياتها والإفراج عن الصحفيين المسجونين فورا والسماح للصحافة بأداء عملها. فقد دفعت الجزائر وأعلامها غاليا من أجل حرية التعبير، ولا يطاق الهجوم عليها" .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)