الإبقاء على هذا التاريخ لتحديد عتبة الدروس فتح المؤسسات التربوية بعد 30 أفريل لإكمال المقرر الدراسي لتلاميذ البكالوريا

“الكناباست”: “لا تأجيل موعد البكالوريا رحمة بأساتذة الجنوب وبسبب شهر رمضان” قررت وزارة التربية الإبقاء على المؤسسات التربوية والثانويات على وجه التحديد، مفتوحة بعد 30 أفريل لاستكمال الدروس الناقصة في الولايات التي اضطرت لذلك بفعل سوء الأحوال الجوية، معلنة الإبقاء على هذا التاريخ لتحديد عتبة الدروس بالنسبة لتلاميذ البكالوريا. كما تستعد مصالح بن بوزيد  للإعلان عن عدم تأجيل موعد البكالوريا بعد رفض “الإنباف” و”الكناباست” المقترح، مؤكدة أنها غير مستعدة للتضحية بأساتذة الجنوب وتركهم عرضة للشمس الحارقة. وخرج اللقاء الذي جمع أمس مسؤولي وزارة التربية وممثلي نقابتي الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين “الانباف” والمجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، والذي خصص لدراسة مقترحات تعويضات الدروس الضائعة بسبب سوء الأحوال الجوية التي مست ما يزيد عن 20 ولاية، حسبما نقله المنسق الوطني لـ”الكناباست” نوار العربي، بموافقة النقابتين على طريقة التشاور مع الشركاء الاجتماعيين وممثلي الأساتذة وأولياء التلاميذ في استدراك هذه الدروس. وأضاف نوار أن “الكناباست” توافق على كل مقترحات تعويض الدروس المتأخرة بتخصيص ظهير ة الثلاثاء ويوم السبت للاستدراك، والأسبوع الأول من العطلة الربيعية، وكذا استغلال الفراغات الرسمية، حسبما أضافه الصادق دزيري رئيس نقابة “الانباف”، مع رفض النقابتين مقترح تأجيل موعد البكالوريا، ما يجعل تاريخ تحديد عتبة الدروس هو 30 أفريل، بالنسبة للمؤسسات التي استكملت دروسها بصفة عادية، يؤكد نوار العربي، على أن تترك - حسبه - أبواب المؤسسات مفتوحة لتلاميذ الثانويات، وذلك إلى غاية 10 ماي من أجل استكمال الدروس بالنسبة للولايات التي تشهد تأخرا في البرنامج، كما يمكن أن تستغل المؤسسات للمراجعة. وشدد ممثل “الكناباست” على عدم استعدادهم التضحية بأساتذة الجنوب، لأن درجات الحراراة العالية التي تشهدها هذه المناطق خلال شهر جوان تستدعى التمسك بعدم تأجيل البكالوريا، في ظل اقتراب موعد شهر رمضان الذي يصادف هذه السنة شهر جويلية، والذي سيكون ضد مصلحة المصححين، وهو ما يجعلهم على حد قوله يتمسكون بمباشرة امتحان البكالوريا في 3 جوان. وفي موضوع القانون الخاص، كشف نوار العربي أن الوزارة وافقت أن يخصص يوم 29 فيفري الجاري لعقد النقابات  لقاء معها من أجل إنهاء الملف والاتفاق على المشروع النهائي الذي سيسلم للجنة الحكومة مع بداية مارس، وذلك عقب استكمال المشاورات الفردية مع النقابات والتي من المنتظر أن تنتهي اليوم، بعد لقاء يجمع مسؤولي الوصاية مع الاتحادية الوطنية لعمال التربية التابعة للمركزية النقابية التي ستخرج في الأخير بملخص جديد لهذا الملف يشمل مختلف اقتراحات النقابة.  غنية توات