في إطار تحليل الخطاب الصوفي، يتناول هذا المقال قراءة العلاقة بين ظاهر الدوال و بواطنها في شعر عمر بن الفارض. و ذلك بإبراز الكيفية التي تشتغل بها الضمائر. حيث تتنـوع و تتداخل، فيذوب الأنا في الآخر أو الآخر في الأنا، و ينفصلان بعد ذلك.
كما تتعدد الضمائر أيضا، فنرى الشاعر يخاطب نفسه، و يخاطب امرأة و مجموعة من النسـاء و مجموعة من الرجـال في الوقت نفسه تقريبا، ممّا قد يدل على أنّ « أنا » الشاعر هي « أنا » مركّبة و ملتبسة. و من هنا اشتغلت لغته " على مستوى الضمائر " بكيفية ملتبسة أيضا.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 29/01/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - جبلي نـورة
المصدر : حوليات جامعة قالمة للعلوم الاجتماعية والإنسانية Volume 5, Numéro 1, Pages 61-84 2011-06-30