الجزائر

الأمين العام لوزارة المجاهدين: لا يمكن تجزئة الأرشيف والقرار الفرنسي مسألة تقنية



قال الأمين العام لوزارة المجاهدين، العيد ربيقة، إنه لا يمكن تجزئة الأرشيف والبحث في أحداث أو مرحلة معينة دون أخرى.وأشار ربيقة، اليوم الأربعاء، في حوار للقناة الإذاعية الثالثة أن قرار رفع السرية عن الأرشيف الجزائري من قبل فرنسا "مسألة تقنية بحتة، فبعد مرور 50 أو 70 سنة من الطبيعي أن يتم رفع السرية عن الأرشيف أو جزء منه".
وأضاف " مهما يكن فإن الاعتراف يعد خطوة إيجابية ونود أن نقول إن تاريخنا يمتد من 1830 إلى 1962 ولا يمكن تجزئته حدث عن آخر"
وأكد المتحدث ذاته أن "هذا الأرشيف لا يمكن تجزئته في أحداث أو مرحلة معينة، وعلينا أن نعمل على جلب الأرشيف من الدول الأخرى كبلجيكا ولبنان وتونس والمغرب وغيرها وليس فرنسا فقط".
وأشار إلى أن "استرجاع هذا الأرشيف يجب أن يخضع لشروط معينة ودراسة وتمعن من أهل الاختصاص حتى لا نقع في الخطأ أو المغالطة".
وفيما يتعلق بمسألة جمع الشهادات الحية للثورة الجزائرية، كشف المسؤول عن جمع نحو 35 ألف شهادة ب28 ألف ساعة من التسجيل تضمنت –يقول- كثيرا من الشهادات الحية من شخصيات ومجاهدين كبار ، والتي ينبغي علينا دراستها وتمحيصها واستغلالها في يوم دراسي خاص بالموضوع لاستغلاله حسب تعبيره.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)