الأمير عبد القادر ورغم مرحلة الضعف التي كان فيها (في 1845 بعد خيانة سلطان مراكش له وتعاونه مع الفرنسيين ضده)، هاجم الفرنسيين في سيدي ابراهيم وأسر منهم فرقة كاملة كان يقودها السفاح مونتانياك (23-25 سبتمبر 1845)، مونتانياك الذي انتهى أمره بقطع رأسه، وهو الذي هدّد ووعد بقطع رأس الأمير عبد القادر.
وبعد هذا النصر كتبت المجلة البريطانية "بانش" ساخرة من الفرنسيين الذين أشاعوا عن موت الأمير عبد القادر عدة مرات : "انه كالعملاق القديم الذي قيل مرارا بأنه قد قتل؟ كم من مرة ترك بلا جواد، ومع ذلك، وبحيلة ما، فهو دائما أكثر شدة عندما لاتبقى له قدم يقف عليها".
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/05/2021
مضاف من طرف : patrimoinealgerie
المصدر : الحركة الوطنية الجزائرية -ج 2 - صفحة مملكة الجزائر البحرية