الأمن يطيح بمجرم خطير تلاحقه 15 قضية بسكيكدة بالتزامن مع تفكيك شبكة لترويج المخدرات

تمكنت مصالح الشرطة القضائية التابعة لأمن ولاية سكيكدة من توقيف مجرم خطير ذو سوابق عدلية عديدة، تلاحقه 15 قضية تتعلق بالضرب والجرح العمدي بالسلاح الأبيض، السرقة، تحطيم ملك الغير حيث أقدم هذا المجرم على تحطيم 12 مركبة، بالتزامن جرى تفكيك شبكة لترويج المخدرات.
وتعود حيثيات القضية الأولى إلى شهر جويلية المنصرم، على اثر شكوى مقدمة من قبل مواطن للتبليغ عن فعل سرقة متبوع بالضرب والجرح العمدي بالسلاح الأبيض، حيث استولى المجرم على حقيبة يدوية بها مبلغ مالي معتبر وهاتف نقال، حيث اعترض السارق طريق ضحيته بواسطة زجاجة خمر، من جهة أخرى وجه سكان حي رابح بيطاط نداء مفاده أن أشخاصا مجهولون يقدمون على تحطيم مركباتهم المركونة بالحي، وعلى الفور تنقلت قوات الأمن إلى الحي أين أحصت المصالح الأمنية 12مركبة تعرضت للتحطيم بفعل فاعل، في حين تعود القضية الثالثة إلى بديات الشهر الجاري، أين تقدمت مجموعة أخرى من سكان نفس الحي إلى المصالح الأمنية بنداء آخر ضد شخص يقوم بتهديدهم بالسلاح الأبيض وتفجير العمارة على قاطنيها، الأمر الذي استدعى تدخلا آنيا لرجال الشرطة، التي قامت بتحريات مكثفة في هذه القضايا التي سجلت على مستوى ذات الحي، لتتمكن في الأخير من تحديد هوية المجرم الذي حاول زرع الرعب في أوساط المواطنين على مستوى الحي المذكور وتوقيفه، ليتم إيداعه الحبس المؤقت بأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة سكيكدة.
وتمكنت فرقة مكافحة المخدرات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية سكيكدة، من توقيف شخصين، الأول يبلغ من العمر20 سنة والثاني 24 سنة، مسبوقين قضائيا، في حالة تلبس بخصوص حيازة واستهلاك المخدرات، وهذا على إثر دورية راجلة لقوات الشرطة بالزي المدني، حيث لفت انتباههم شخص محل شبهة على مستوى نهج “صالح بو الشعور” بسكيكدة، يقومان باستهلاك المخدرات والتي كانت على شكل سيجارتين محشوتين، بالإضافة إلى العثور عند أحدهما على قطعة أخرى من المخدرات مكان جلوسهما، بعدها تدخلت قوات الشرطة، ليتم حجزها وتوقيف المعنيين، مجريات التحقيق في القضية أوصلت إلى تحديد هوية بائع المخدرات، ويتعلق الأمر بشخص يبلغ من العمر 45 سنة، ذو سوابق قضائية، ليتم توقيفه وتقديم الأشخاص الثلاثة أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سكيكدة، نهاية الأسبوع المنصرم، بخصوص تهمة حيازة المخدرات لغرض الاستهلاك الشخصي، وبيع المخدرات، أين تم إيداعهم الحبس المؤقت إلى حين محاكمتهم لاحقا.