إن الهدف الذي وجد من أجله القضاء في الإسلام، هو إقامة العدل، وحماية الحقوق، ونشر الأمن، والمحافظة على الأنفس والأموال، ومنع الظلم والعدوان. فهو قاطرة الأمان والنماء على مختلف الأصعدة؛ ومن خلال دوره تتجلى مظاهر الثقة في المؤسسة القضائية، ولا تتكرس تلك الثقة إلا بتوفر مقومات تضمن حق المحاكمة العادلة، وتبرز بوضوح معالم استقلالية القضاء، والركون إلى العدل والإنصاف، وعدم المماطلة في الفصل في النزاعات. فإذا اطمأن الناس إلى القضاء شاع الأمن والأمان بين ظهرانيهم، وانطلقت كوامن ملكات البذل والإبداع والإسهام في خدمة البلد والدفاع عن مقوماته، والسعي لتنميته وازدهاره
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/02/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - إبراهيم رحماني
المصدر : مجلة الحضارة الإسلامية Volume 16, Numéro 27, Pages 15-33 2015-06-01