تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على جوانب من الأمن الروحي للمغاربة كما طمحت إلى تحقيقه أدبيات الرحلة الصوفية المغربية، فعندما يفقد المجتمع توازنه وتختل المعايير الضابطة للاستقرار، ويغيب الأمن بكل تجلياته ومجالاته، تصبح الرحلة ضرورية للخلاص من مرارة الواقع، ولتأسيس "أمن روحي جديد" لا يستقيم إلا بالعودة إلى المنبع الطاهر حيث أرض الرسالات ومهبط الوحي، ولذلك كانت الرحلة الصوفية بوابة لاستعادة المقدس وتثبيت الأمن عبر رحلة الحج إلى البقاع الطاهرة حيث أرض الحرمين، مكة وطيبة، باعتبارهما البلد الأمين أي مستقر الأمن الروحي ومهوى قلوب المسلمين.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/01/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - خالد التوزاني
المصدر : تاريخ العلوم Volume 2, Numéro 4, Pages 19-36