الأمن الجزائري يكوّن مئات الشرطيين العرب

تعمل المديرية العامة للأمن الوطني خلال السنوات الأخيرة تحت إشراف اللواء عبد الغاني هامل، المدير العام للأمن الوطني، على تنويع وتعزيز التعاون الشرطي الثنائي بين دول الجوار والدول الصديقة في شتى المجالات الأمنية، لاسيما المتعلقة بمجال التكوين والتدريب التخصصي، وذلك بهدف تبادل الخبرات والتجارب الأمنية ورفع مستوى الأداء والإحترافية لدى قوات الشرطة للدول العربية، في مجال مكافحة الجريمة بكل أشكالها خاصة منها العابرة للأوطان، وتلقين تقنيات التحري العصرية للرقي بمستوى الخدمة العمومية المقدمة للمواطن.وحسب ما أورده بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه، فإن التجربة الشرطية الجزائرية المتميزة والتي تعد نموذجا يحتذى به في مجال التكوين والتدريب الشرطي الذي يساير التحديات الأمنية الراهنة على المستويين الإقليمي والدولي، للتصدي ومواجهة التطور السريع للجريمة لاسيما المتعلقة بالتطرف العنيف والجريمة المنظمة العابرة للأوطان، ترجمت على أرض الواقع من خلال إستقبال المديرية العامة للأمن الوطني مابين سنوات 2010 و2016 عبر مدارسها للشرطة ومعاهدها المتخصصة ل 1095 طالب شرطة من مختلف الدول العربية الشقيقة لتكوينهم وتدريبهم في مختلف التخصصات ومجالات العمل الأمني بما يسمح لهم بالتعرف والإطلاع غلى الوسائل والأساليب العلمية والتقنية الحديثة المستعملة في البحث والتحري وحفظ النظام العام، ويساهم في إعدادهم وتأهيلهم ورفع كفاءاتهم العلمية والبدنية حتى يكونوا قادرين غلى التعامل مع التحديات الأمنية الراهنة والمستقبلية.